خط الاستقامة آراء ومواقف كمال جنبلاط
كمال جنبلاط
الاشتراكية التي نؤمن بها هي امتداد لمبادئ الدين في المجتمع ، اي تطبيق عملي للمساواة والاخوّة وللتعاون والمحبة بين ابناء البشر... ونريد ، فوق ذلك، الجمع بين نظام المشاركة والمساواة الوظيفية والشعور بالاخوة الانسانية الحقيقية، وبين قيم الاخلاق والروح التي هي قيم المجتمع.
ففي نظرنا ان الاتحاد الحقيقي هو في التنكر لمبادئ الدين الاساسية : الاخوّة ، المساواة ، المحبة ، التعاون .
ويتم الالحاد عملياً بتغليب ارباب الاحتكار الاقتصادي والمالي في البلد على مصالح افراد الشعب .
والالحاد يكون في التعاون مع اعداء الشعب العربي ، وفي انتهازية الاساليب وانتهازية الغايات وانتهازية الحلفاء.
نحن لسنا ضد احد ، بل ضد النهج الملتوي في الحياة السياسية ، الخط امامنا واضح، فليستقم من يستقم، وليلتوي من يلتوي!
(المرجع: كتابه "محطات انسانية وفكرية وسياسية في تاريخ النضال" ص. 129)
مقالات أخرى للكاتب موقفه من نهج الحكام في معالجة القضايا اللبنانية كمال جنبلاط
البلاد في ازمة اقتصادية وسياسية ... لا مفر من انكار ذلك ولا فائدة من التمويه والتستر .... والبلاد في ازمة اقتصادية لانها في الواقع تعاني
الثلاثاء 03 تشرين الثاني 2020
مشاريع ومطالب اصلاحية كمال جنبلاط
هذا برنامج عملي في وزارة التربية الوطنية سنة 1960 . اعتبار وزارة التربية الوطنية اساساً جوهرياً في تكوين الذهنية الاجتماعية اللبنانية وبالتالي في توخيد المفاهيم الوطنية وتركيز وحدة الشعب اللبناني. وفي هذا السبيل يتوجب تعميم الثقافة وتوحيد مناهج التعليم والتوجيه التربوي العام، وان تتخذ بشكل
الثلاثاء 03 تشرين الثاني 2020
نافذة على فكر كمال جنبلاط - آراء ومواقف: "لبنان لا يستطيع ان يكون تابعاً لأحد" كمال جنبلاط
لا يستطيع لبنان ان يكون دولة تابعة لأحد ، بل دولة حرة تنشر رسالة التضامن والتعاون والمساواة التامة مع جميع فرقاء العقد العربي. ويرفض لبنان كلياً سياسة التدخل في شؤون الغير الداخلية ، ولا يمكنه القبول بها خوف ان يرتد عليه هذا القبول بالتدخل بأسوأ العواقب.
الثلاثاء 03 تشرين الثاني 2020
نافذة على فكر كمال جنبلاط - آراء ومواقف: لبنان والحياد السياسي كمال جنبلاط
"كان الحياد السياسي مخرجاً ممكناً للبنان السيد والمستقل، على منوال سويسرا، ولايزال البعض يحلم بذلك. والمؤسف ان هذا الحياد السياسي السلمي مستحيل تماماً في الاطار الجغرافي والبشري الراهن. ان قطب الجذب والتوجيه الجماعي الوحيد الذي لا يزال ممكناً وفاعلاً بالنسبة للبنان، هو الاسهام الفعلي في تقدم الانسان والحضارة، اي الاندماج بالخدمة ، بالتفاهم وبالتجرد، في المتحد الاقليمي ، وفي المتحد الانساني. ولكن فضلاً عما يتضمن هذا الحل للمسألة اللبنانية تجاه العالم العربي