نشرة فصلية إعلامية تصدر عن رابطة أصدقاء كمال جنبلاط
"بعضهم يستجدي الألم و يمتّع نفسه بالشقاء لكي يصل...
و لكن طريق الفرح هي أكمل و أجدى... كل شيء هو فرح... هو فرح

العدد 46

الإثنين 01 شباط 2021

موقفه من نهج الحكام في معالجة القضايا اللبنانية

آراء ومواقف كمال جنبلاط

كمال جنبلاط

"البلاد في ازمة اقتصادية وسياسية ... لا مفر من انكار ذلك ولا فائدة من التمويه والتستر .... والبلاد في ازمة اقتصادية لانها في الواقع تعاني منذ زمن طويل من ازمة سياسية في الحكم. لو صحّ وجود الحكام العارفين القادرين ، لوجدوا منذ زمن، النهج الصواب في حقل المال والاقتصاد والتنمية ، ولما كانت قامت في البلاد واستطالت ازمة في المال والاقتصاد.

ولكن من هو الرجل من المسؤولين الذي تستطيع ان تقول له هذا يجب ان تفعله، وتتأكد انه سيفعل ذلك ، او باستطاعته ان ينفذ ذلك.

لا يكفي ان نحافظ على شعبية رئيس او وزير ، وان نتيح له فرصة تعيين بعض انصاره في مراكز ادارية ولو تم ذلك خلافاً لقانون مجلس الخدمة المدنية الذي لم تعد توصياته تؤخذ في الاعتبار . لا يكفي ان نوفر للرئيس او الوزير فرصة التربع في مركزه لكي يخدم محاسيبه ويخدم نفسه من خلالهم ، ونكتفي بذلك وندعي ان البلاد بخير وليست بحاجة الى اصلاح جميع شؤونها الاقتصادية والمالية والادارية والاجتماعية.

اننا عندما نتصرف هكذا ، نكون نعالج قضايا لبنان بعقلية المختار والناطور، وهذا لا يقبله احد من اللبنانيين الواعين. يريدون منا ان نوافق على مثل هذا النهج، ونحن لا نستطيع ان نوافق لا اليوم ولا في الغد القريب او البعيد. والاشخاص الذين اكتفوا بسياسة "انا جالس في مركزي فانظروا اليّ" لا يمكننا الا ان نتوجه الى محاسبتهم في كل حين ، وعليهم الا يعتبوا علينا في المستقبل القريب والبعيد."

(المرجع: مقال في جريدة الانباء بتاريخ 29/7/1967 ، تحت عنوان "الطربوش العثماني ")


الكاتب

كمال جنبلاط

مقالات أخرى للكاتب

العدد 43

الثلاثاء 03 تشرين الثاني 2020

مشاريع ومطالب اصلاحية

كمال جنبلاط


هذا برنامج عملي في وزارة التربية الوطنية سنة 1960 . اعتبار وزارة التربية الوطنية اساساً جوهرياً في تكوين الذهنية الاجتماعية اللبنانية وبالتالي في توخيد المفاهيم الوطنية وتركيز وحدة الشعب اللبناني. وفي هذا السبيل يتوجب تعميم الثقافة وتوحيد مناهج التعليم والتوجيه التربوي العام، وان تتخذ بشكل

العدد 43

الثلاثاء 03 تشرين الثاني 2020

نافذة على فكر كمال جنبلاط - آراء ومواقف: "لبنان لا يستطيع ان يكون تابعاً لأحد"

كمال جنبلاط


لا يستطيع لبنان ان يكون دولة تابعة لأحد ، بل دولة حرة تنشر رسالة التضامن والتعاون والمساواة التامة مع جميع فرقاء العقد العربي. ويرفض لبنان كلياً سياسة التدخل في شؤون الغير الداخلية ، ولا يمكنه القبول بها خوف ان يرتد عليه هذا القبول بالتدخل بأسوأ العواقب.

العدد 43

الثلاثاء 03 تشرين الثاني 2020

نافذة على فكر كمال جنبلاط - آراء ومواقف: لبنان والحياد السياسي

كمال جنبلاط


"كان الحياد السياسي مخرجاً ممكناً للبنان السيد والمستقل، على منوال سويسرا، ولايزال البعض يحلم بذلك. والمؤسف ان هذا الحياد السياسي السلمي مستحيل تماماً في الاطار الجغرافي والبشري الراهن. ان قطب الجذب والتوجيه الجماعي الوحيد الذي لا يزال ممكناً وفاعلاً بالنسبة للبنان، هو الاسهام الفعلي في تقدم الانسان والحضارة، اي الاندماج بالخدمة ، بالتفاهم وبالتجرد، في المتحد الاقليمي ، وفي المتحد الانساني. ولكن فضلاً عما يتضمن هذا الحل للمسألة اللبنانية تجاه العالم العربي


شريط أخبار تويتر

شريط أخبار الفايسبوك