مشروع قانون لمكافحة زراعة الحشيشة في لبنان مشاريع ومطالب اصلاحية
كمال جنبلاط
الاسباب الموجبة:
دأبت الحكومات المتعاقبة على محاولة القضاء على زراعة الحشيشة وبيعها والاتجار بها وتعاطيها ، لما في ذلك من اضرار واخطار مروعة . ولكن الواقع هو ان جميع المحاولات لمكافحة الحشيشة لم تعط ثمارها المرجوة حتى الآن ، وذلك بالرغم من التضحيات المادية التي تكبدتها الحكومة عند ترويجها زراعة دوار الشمس لتكون بديلاً لزراعة الحشيشة. من ذلك تبين ان فشل المحاولات المستمرة للقضاء على زراعة الحشيشة والاتجار بها مردّه بالاضافة الى التراخي في تطبيق القانون ، قصور في التشريع ذاته.، لذلك نتقدم بمشروع القانون المرفق لسدذ هذه الثغرات في التشريع وبهدف وضع حد نهائي لمشكلة الحشيشة في لبنان.
مشروع القانون :
المادة الاولى : يعاقب بالحبس مع الاشغال الشاقة من ثلاث الى سبع سنوات كل من يملك ارضاً تزرع الحشيشة، سواء اكان يستثمرها بطريقة مباشرة ، او يؤجرها من طرف للاستثمار. ويعاقب بغرامة مادية عن كل دونم من المساحات المزروعة بالحشيشة.
يعفى صاحب الارض من عقوبتي الحبس والغرامة اذا ابلغ النيابة العامة خطياً قبل اول حزيران بالمساحات المزروعة بالحشيشة من ارضه وبأسماء المستأجرين والمستثمرين.
المادة الثانية: يعاقب بالحبس مع الاشغال الشاقة من ثلاث الى سبع سنوات، وبغرامة مالية عن كل دونم من المساحات المزروعة بالحشيشة ، كل من يستثمر ارضاَ غير مملوكة له ، تزرع بالحشيشة ، وذلك مهما كانت طريقة الاستثمار ايجار ، مرابعة ، مزارعة ، وما اليها.
المادة الثالثة: يعاقب بالحبس من ثلاثة اشهر الى سنة كل عامل يعمل في زراعة الحشيشة ، سواء في فلاحة الارض ، او الشغل ، او جمع المحصول او التوضيب.
المادة الرابعة : يحق للحكومة بمرسوم يتخذ بناء على اقتراح وزير الداخلية ، ان تصادر جميع الاراضي التي يثبت بأحكام قضائية انها زرعت بالحشيشة .
مقالات أخرى للكاتب موقفه من نهج الحكام في معالجة القضايا اللبنانية كمال جنبلاط
البلاد في ازمة اقتصادية وسياسية ... لا مفر من انكار ذلك ولا فائدة من التمويه والتستر .... والبلاد في ازمة اقتصادية لانها في الواقع تعاني
الثلاثاء 03 تشرين الثاني 2020
مشاريع ومطالب اصلاحية كمال جنبلاط
هذا برنامج عملي في وزارة التربية الوطنية سنة 1960 . اعتبار وزارة التربية الوطنية اساساً جوهرياً في تكوين الذهنية الاجتماعية اللبنانية وبالتالي في توخيد المفاهيم الوطنية وتركيز وحدة الشعب اللبناني. وفي هذا السبيل يتوجب تعميم الثقافة وتوحيد مناهج التعليم والتوجيه التربوي العام، وان تتخذ بشكل
الثلاثاء 03 تشرين الثاني 2020
نافذة على فكر كمال جنبلاط - آراء ومواقف: "لبنان لا يستطيع ان يكون تابعاً لأحد" كمال جنبلاط
لا يستطيع لبنان ان يكون دولة تابعة لأحد ، بل دولة حرة تنشر رسالة التضامن والتعاون والمساواة التامة مع جميع فرقاء العقد العربي. ويرفض لبنان كلياً سياسة التدخل في شؤون الغير الداخلية ، ولا يمكنه القبول بها خوف ان يرتد عليه هذا القبول بالتدخل بأسوأ العواقب.
الثلاثاء 03 تشرين الثاني 2020
نافذة على فكر كمال جنبلاط - آراء ومواقف: لبنان والحياد السياسي كمال جنبلاط
"كان الحياد السياسي مخرجاً ممكناً للبنان السيد والمستقل، على منوال سويسرا، ولايزال البعض يحلم بذلك. والمؤسف ان هذا الحياد السياسي السلمي مستحيل تماماً في الاطار الجغرافي والبشري الراهن. ان قطب الجذب والتوجيه الجماعي الوحيد الذي لا يزال ممكناً وفاعلاً بالنسبة للبنان، هو الاسهام الفعلي في تقدم الانسان والحضارة، اي الاندماج بالخدمة ، بالتفاهم وبالتجرد، في المتحد الاقليمي ، وفي المتحد الانساني. ولكن فضلاً عما يتضمن هذا الحل للمسألة اللبنانية تجاه العالم العربي