حقيقة المعركة السياسية القائمة في لبنان من اقوال كمال جنبلاط
كمال جنبلاط
"المعركة الدائرة في لبنان ليست بين يمين ويسار، بل هي معركة ذات طابع وطني واهداف قومية لبنانية عربية ، قبل وفوق كل اعتبار آخر. انها معركة مستمرة ، ودائرة على جميع الاصعدة بين الكثرة الساحقة من اللبنانيين التي تتمسك بعروبة لبنان ، وبين الفئة التي ترفض هذه العروبة ، وتعلن انه لا يربطها بالعروبة اي ارتباط، وتسعى لتجزئة لبنان وتقسيمه لكي تنزع عن الجزء الخاص بها اي طابع عربي.
معركة الحركة الوطنية تقوم على انقاذ لبنان وعروبته ، ولتاكيد التزاماته بالعروبة وبالقضية الفلسطينية ، في مواجهة اعداء هذه الالتزامات، والبرهان الساطع على صدق تطلعات الحركة الوطنية في نضالها، هو البرنامج المرحلي الذي طرحته ديموقراطياً لتبديل النظام السياسي اللبناني ، واخراجه من نظام الطائفية السياسية ، واقامة الدولة المدنية العلمانية التي من دونها لا وحدة للشعب ولا بقاء للكيان."
(المرجع: كتابه "لبنان وحرب التسوية ص. 22")
مقالات أخرى للكاتب موقفه من نهج الحكام في معالجة القضايا اللبنانية كمال جنبلاط
البلاد في ازمة اقتصادية وسياسية ... لا مفر من انكار ذلك ولا فائدة من التمويه والتستر .... والبلاد في ازمة اقتصادية لانها في الواقع تعاني
الثلاثاء 03 تشرين الثاني 2020
مشاريع ومطالب اصلاحية كمال جنبلاط
هذا برنامج عملي في وزارة التربية الوطنية سنة 1960 . اعتبار وزارة التربية الوطنية اساساً جوهرياً في تكوين الذهنية الاجتماعية اللبنانية وبالتالي في توخيد المفاهيم الوطنية وتركيز وحدة الشعب اللبناني. وفي هذا السبيل يتوجب تعميم الثقافة وتوحيد مناهج التعليم والتوجيه التربوي العام، وان تتخذ بشكل
الثلاثاء 03 تشرين الثاني 2020
نافذة على فكر كمال جنبلاط - آراء ومواقف: "لبنان لا يستطيع ان يكون تابعاً لأحد" كمال جنبلاط
لا يستطيع لبنان ان يكون دولة تابعة لأحد ، بل دولة حرة تنشر رسالة التضامن والتعاون والمساواة التامة مع جميع فرقاء العقد العربي. ويرفض لبنان كلياً سياسة التدخل في شؤون الغير الداخلية ، ولا يمكنه القبول بها خوف ان يرتد عليه هذا القبول بالتدخل بأسوأ العواقب.
الثلاثاء 03 تشرين الثاني 2020
نافذة على فكر كمال جنبلاط - آراء ومواقف: لبنان والحياد السياسي كمال جنبلاط
"كان الحياد السياسي مخرجاً ممكناً للبنان السيد والمستقل، على منوال سويسرا، ولايزال البعض يحلم بذلك. والمؤسف ان هذا الحياد السياسي السلمي مستحيل تماماً في الاطار الجغرافي والبشري الراهن. ان قطب الجذب والتوجيه الجماعي الوحيد الذي لا يزال ممكناً وفاعلاً بالنسبة للبنان، هو الاسهام الفعلي في تقدم الانسان والحضارة، اي الاندماج بالخدمة ، بالتفاهم وبالتجرد، في المتحد الاقليمي ، وفي المتحد الانساني. ولكن فضلاً عما يتضمن هذا الحل للمسألة اللبنانية تجاه العالم العربي