القواعد الرئيسية التي تشكل الأسس الحقيقية لتشجيع الصناعة اللبنانية مشاريع ومطالب اصلاحية
كمال جنبلاط
- أولا: تخفيض سعر الطاقة الكهربائية والمواد الحرارية السائلة التي تستخدمها الصناعة بنسبة 50%
- ثانيا: إنشاء صندوق لدفع مكافأة عن كل سلعة تصدر إلى الخارج لتشجيع الصناعة وتمكينها من تخفيض كلفة إنتاجها عن طريق توسيع وزيادة الإنتاج .
- ثالثا : إعفاء المواد المستوردة للصناعة الوطنية والآلات المستوردة للمصانع من الرسوم الجمركية
- رابعا : وضع تعرفة جمركية للصناعات الناشئة لمدة 5 سنوات على أن لا تتجاوز هذه التعرفة 25% واتخاذ التدابير المانعة ضد ما يسمونه بسياسة الإغراق الأجنبية .
- خامسا: إنشاء وزارة للصناعة وصندوق مستقل لها تتمكن بواسطته الدولة أن تشترك مع الأفراد في إنشاء بعض الصناعات الأساسية في البلد ويتم بذلك للدولة ريع سنوي قد يصل يوما لأن يكون أكبر مما تحصّله من بعض الضرائب .
- سادسا: إنشاء مصرف الإنماء الذي يوفر إمكانيات إقراض أرباب الصناعة على أجال طويلة وفوائد منخفضة .
- سابعا : وضع تخطيط للصناعات المقصود تشجيعها بشكل خاص أو تنميتها كما أوصت بذلك دراسات وزارة التصميم يوم تسلمناها في العهد الشهابي.
- ثامنا: دخول لبنان في السوق العربية المشتركة وعقد معاهدات للمبادلة المتساوية مع الدول الأخرى.
- تاسعا: إشراك العمال في إدارة المعامل وتملك الأسهم وتقاسم الأرباح لأن ذلك يشكل حافزا رئيسيا لتنمية الإنتاج.
- عاشرا: إصدار تشريع يوزع المصانع على مختلف المناطق لتحقيق التنمية الشاملة .
(المرجع : مقال له نشرته جريدة الأنباء بتاريخ 19/8/1967)
مقالات أخرى للكاتب موقفه من نهج الحكام في معالجة القضايا اللبنانية كمال جنبلاط
البلاد في ازمة اقتصادية وسياسية ... لا مفر من انكار ذلك ولا فائدة من التمويه والتستر .... والبلاد في ازمة اقتصادية لانها في الواقع تعاني
الثلاثاء 03 تشرين الثاني 2020
مشاريع ومطالب اصلاحية كمال جنبلاط
هذا برنامج عملي في وزارة التربية الوطنية سنة 1960 . اعتبار وزارة التربية الوطنية اساساً جوهرياً في تكوين الذهنية الاجتماعية اللبنانية وبالتالي في توخيد المفاهيم الوطنية وتركيز وحدة الشعب اللبناني. وفي هذا السبيل يتوجب تعميم الثقافة وتوحيد مناهج التعليم والتوجيه التربوي العام، وان تتخذ بشكل
الثلاثاء 03 تشرين الثاني 2020
نافذة على فكر كمال جنبلاط - آراء ومواقف: "لبنان لا يستطيع ان يكون تابعاً لأحد" كمال جنبلاط
لا يستطيع لبنان ان يكون دولة تابعة لأحد ، بل دولة حرة تنشر رسالة التضامن والتعاون والمساواة التامة مع جميع فرقاء العقد العربي. ويرفض لبنان كلياً سياسة التدخل في شؤون الغير الداخلية ، ولا يمكنه القبول بها خوف ان يرتد عليه هذا القبول بالتدخل بأسوأ العواقب.
الثلاثاء 03 تشرين الثاني 2020
نافذة على فكر كمال جنبلاط - آراء ومواقف: لبنان والحياد السياسي كمال جنبلاط
"كان الحياد السياسي مخرجاً ممكناً للبنان السيد والمستقل، على منوال سويسرا، ولايزال البعض يحلم بذلك. والمؤسف ان هذا الحياد السياسي السلمي مستحيل تماماً في الاطار الجغرافي والبشري الراهن. ان قطب الجذب والتوجيه الجماعي الوحيد الذي لا يزال ممكناً وفاعلاً بالنسبة للبنان، هو الاسهام الفعلي في تقدم الانسان والحضارة، اي الاندماج بالخدمة ، بالتفاهم وبالتجرد، في المتحد الاقليمي ، وفي المتحد الانساني. ولكن فضلاً عما يتضمن هذا الحل للمسألة اللبنانية تجاه العالم العربي