الإثنين 30 كانون الأول 2024
فعل الشر:حرية الشيطان من اقوال كمال جنبلاط
كمال جنبلاط
بين الكائنات الحيّة ، في الواقع ، الانسان وحده حر، لانه ينفرد بملكة التمييز العقلية التي تمكنه من ان يتوجه الى الخير، الى الافضل.
فالحرية وجدت عند الانسان لكي يتوجه بها الى الخير، ورادع الحرية وحقوقها هو الصالح الفردي الحقيقي، والصالح العام.
والانسان يجب ان يلتزم في ممارسته للحرية ومفهومها العقلي ، وبالاخلاق وبالقيم الروحية والاجتماعية الاساسية ، وبالقيم الوطنية الانسانية العامة والا تفقد الحرية كل معنى. فحرية عمل الشر والانحراف عن الخير والانحراف الى الشهوات هي حرية الشيطان لا حرية الانسان.
يستطيع الانسان ان يكون حراً بالنسبة لشخصه وتصرفه الفردي في بيته ، شرط ان لا يظهر بذلك على المجتمع فيكون مثالاً سيئاً لغيره. اما بالنسبة لما يقوم به من اعمال وما يتمرّس به من نشاطات لها اية صفة من الدعاية الاجتماعية او التوجيه الاجتماعي للناس ، فان كل هذه النشاطات والاعمال تقع تحت رقابة المجتمع، لانها قد تؤذي وقد تصلح، وبالتاي فانها تخضع لمعيار الخير والمصلحة العامة والقيم الاجتماعية والوطنية والانسانية.
(المرجع: من مقال له نشرته جريدة الانباء في 14/12/1973)
مقالات أخرى للكاتب موقفه من نهج الحكام في معالجة القضايا اللبنانية كمال جنبلاط
البلاد في ازمة اقتصادية وسياسية ... لا مفر من انكار ذلك ولا فائدة من التمويه والتستر .... والبلاد في ازمة اقتصادية لانها في الواقع تعاني
الثلاثاء 03 تشرين الثاني 2020
مشاريع ومطالب اصلاحية كمال جنبلاط
هذا برنامج عملي في وزارة التربية الوطنية سنة 1960 . اعتبار وزارة التربية الوطنية اساساً جوهرياً في تكوين الذهنية الاجتماعية اللبنانية وبالتالي في توخيد المفاهيم الوطنية وتركيز وحدة الشعب اللبناني. وفي هذا السبيل يتوجب تعميم الثقافة وتوحيد مناهج التعليم والتوجيه التربوي العام، وان تتخذ بشكل
الثلاثاء 03 تشرين الثاني 2020
نافذة على فكر كمال جنبلاط - آراء ومواقف: "لبنان لا يستطيع ان يكون تابعاً لأحد" كمال جنبلاط
لا يستطيع لبنان ان يكون دولة تابعة لأحد ، بل دولة حرة تنشر رسالة التضامن والتعاون والمساواة التامة مع جميع فرقاء العقد العربي. ويرفض لبنان كلياً سياسة التدخل في شؤون الغير الداخلية ، ولا يمكنه القبول بها خوف ان يرتد عليه هذا القبول بالتدخل بأسوأ العواقب.
الثلاثاء 03 تشرين الثاني 2020
نافذة على فكر كمال جنبلاط - آراء ومواقف: لبنان والحياد السياسي كمال جنبلاط
"كان الحياد السياسي مخرجاً ممكناً للبنان السيد والمستقل، على منوال سويسرا، ولايزال البعض يحلم بذلك. والمؤسف ان هذا الحياد السياسي السلمي مستحيل تماماً في الاطار الجغرافي والبشري الراهن. ان قطب الجذب والتوجيه الجماعي الوحيد الذي لا يزال ممكناً وفاعلاً بالنسبة للبنان، هو الاسهام الفعلي في تقدم الانسان والحضارة، اي الاندماج بالخدمة ، بالتفاهم وبالتجرد، في المتحد الاقليمي ، وفي المتحد الانساني. ولكن فضلاً عما يتضمن هذا الحل للمسألة اللبنانية تجاه العالم العربي