النظام البرلماني السليم مشاريع ومطالب اصلاحية
كمال جنبلاط
لا يقوم اي نظام ديموقراطي برلماني سليم في اي بلد من بلدان العالم الا اذا توفر له:
1- ان يكون في البلد نظام للخدمة المدنية وهيئة مستقلة لادارته ، يحرر الموظفين من سلطة وتدخّل النواب والوزراء ، ويحرر الناخب من رشوة المال والوظيفة .
2- ان يكون في البلد مجلس للاعمار وللتخطيط مستقل عن رغبات واهواء الوزراء والنواب الافرادية.
3- ان يقوم في البلد نظام للهيئات البلدية مستقل عن سلطات وزير الداخلية . فالديموقراطية السياسية تبدأ في القرية ولا تنجح في مستوى المجلس النيابي الا اذا نجحت في القرية .
ان ما نعلمه عن التجارب الناجحة في العديد من الدول مثل الهند وبريطانيا تدلنا ان الطريق الذي يجب ان نسلكه واننا لوطيدو والامل ان نضال اللبنانيين الواعين سيستمر الى ان يصبح هذا البلد بالنسبة الينا وطناً ودولة .
ولن يصبح لبنان وطناً ودولة الا بتحقيق الوطنية والعلمانية والعروبة والاشتراكية .
(المرجع: من مقال له نشرته جريدة الانباء بتاريخ 4/7/1959 ورد في الصفحة 41 من كتابه "اسس بناء الدولة اللبنانية وتنظيم شؤونها")
مقالات أخرى للكاتب الوحدة الاقتصادية العربية أضحى مطلبا شعبيا بحتا كمال جنبلاط
من المهم جدا التوضيح أن الوحدة الاقتصادية العربية أضحت اليوم مطلبا شعبيا عربيا بحتا وأنه يجب أن لا نتوقف عند مظاهر الازدهار الفرعي والتنمية الجزئية المحدودة التي تحصل خارج نطاق ومنطق هذه الوحدة أو هذه الكتلة الاقتصادية المرتقبة. فمعضلة تزايد عدد السكان لا يكمن أن تواجه بمعزل عن التفكير الاقتصادي الوحدوي ومشاكل التنمية الصناعية والزراعية لا يمكن أن تتم على كمال توفقها وأقصى وتيرتها وفعاليتها إلا في دخول البلدان العربية في نظام وحدة وكفيلة اقتصادية شاملة. وفي حقل التنمية أيضا لا يمكن أن يتم تثمير
شعب لبنان أفضل من يدافع عن لبنان كمال جنبلاط
قلنا مرارا ونكرر اليوم في ذكرى العدوان الإسرائيلي المتمم للمؤامرة البريطانية على فلسطين والمتوج بالحماية الأمريكية لوضع حكم الاغتصاب والعنصرية لجزء من الوطن العربي ، قلنا ونكرر أنه أفضل من يدافع عن لبنان هم أبناء لبنان أنفسهم ألم يروا في فيتنام كيف تحول النساء والأطفال إلى أبطال في مواجهة العدوان الأمريكي البربري وكيف ان نصف مليون جندي أمريكي مسلحين بأفتك الأسلحة العصرية وبالطائرات التي لا تعد ولا تحصى بالأساطيل وبالمواد القاتلة والمحرقة والغازات السامة لم يتمكنوا من إخضاع شعب فيتنام لا بل لم يس
خطاب إلى رئيس المجلس النيابي كمال جنبلاط
تشهد البلاد تأييدا جماعيا ساحقا لتدبير التطهير الإداري التي تنوي حكومتكم القيام بها وحيث أننا رافقنا نضال الرأي العام اللبناني منذ فجر الاستقلال وندرك تطلباته الأساسية ورغباته الثابتة في حقل التطهير والإصلاح الجذري منذ أن تولت عليه العهود ، نرى من واجبنا أن نعكس هذه المطالب وهذه الرغبة باسم هذا الرأي العام اللبناني الشامل. فالفساد والإفساد لا نستطيع القضاء على أسبابه وجذوره ونتائجه ومتتبعاته إلا إذا لاحقناه في أصول هذه الأسباب وفي الجذور ذاتها واجتثئنا المصادر السياسية التي أشاعته في هذا البلد و
موقفنا من الصهيونية كمال جنبلاط
الصهيونية قومية من النوع الذي يريدون أي قومية مستأثرة مادية عدائية حقود.