الثلاثاء 31 تشرين الأول 2023
نداء الى الشعوب والدول العربية والشرقية من اقوال كمال جنبلاط
كمال جنبلاط
في هذا الجو الدولي المضطرب الذي تزداد فيه موجة الخوف المتبادل قوة وامتداداً، والذي بلغت فيه هستيريا الحرب ذروتها، فأضحى السلم العالمي في خطر متصل نتيجة تسلّح امتين جبارتين تتنازعان السيادة على العالم وتسخيرها لقوة تدميرية هائلة ستؤدي حتماً، بحال انطلاقها، لكارثة عالمية لم يسبق لها مثيل في التاريخ.
وتأكيداً مجدداً، لفكرة الحزب التقدمي الاشتراكي ، الرامية الى انشاء قوة سياسية ثالثة للدول والشعوب المحبة للسلام في العالم للحؤول دون انتشار موجة الخوف وتحوّلها الى نزاع مسلح بين الدول الكبرى .
وتأييداً لأصوات المخلصين جميعاً ولإرادة الشعوب التي تحملت ويلات الحرب دون فائدة ، فبدأت تشعر جميعها بأن لا سبيل لتجنب الكارثة التي تهدد العالم الا بتأليف قوة ثالثة تحد من تطرّف وغلوّ الفريقين المتنازعين فتمهد السبل بينهما لتطبيق حلول سلمية وتعود الطمأنينة الى نفوس البشر.
نناشد جميع الشعوب والحكومات العربية تأليف نواة القوة الثالثة المسالمة في العالم . ونأمل من الشعوب والدول العربية ان لا تخون قضية السلام العالمي ، وان تتحسس اهمية الدور الذي انتدبت اليه ، وان تسعى جاهدة للاضطلاع بالرسالة الدولية العالمية التي تؤهلها لها الاوضاع القائمة... وقد تكون من مهمات القدر.
(المرجع: كتاب كمال جنبلاط "دعوة الى الوطن عبر مؤتمرات ولقاءات ومواقف" الجزء الاول ص. 26)
مقالات أخرى للكاتب موقفه من نهج الحكام في معالجة القضايا اللبنانية كمال جنبلاط
البلاد في ازمة اقتصادية وسياسية ... لا مفر من انكار ذلك ولا فائدة من التمويه والتستر .... والبلاد في ازمة اقتصادية لانها في الواقع تعاني
الثلاثاء 03 تشرين الثاني 2020
مشاريع ومطالب اصلاحية كمال جنبلاط
هذا برنامج عملي في وزارة التربية الوطنية سنة 1960 . اعتبار وزارة التربية الوطنية اساساً جوهرياً في تكوين الذهنية الاجتماعية اللبنانية وبالتالي في توخيد المفاهيم الوطنية وتركيز وحدة الشعب اللبناني. وفي هذا السبيل يتوجب تعميم الثقافة وتوحيد مناهج التعليم والتوجيه التربوي العام، وان تتخذ بشكل
الثلاثاء 03 تشرين الثاني 2020
نافذة على فكر كمال جنبلاط - آراء ومواقف: "لبنان لا يستطيع ان يكون تابعاً لأحد" كمال جنبلاط
لا يستطيع لبنان ان يكون دولة تابعة لأحد ، بل دولة حرة تنشر رسالة التضامن والتعاون والمساواة التامة مع جميع فرقاء العقد العربي. ويرفض لبنان كلياً سياسة التدخل في شؤون الغير الداخلية ، ولا يمكنه القبول بها خوف ان يرتد عليه هذا القبول بالتدخل بأسوأ العواقب.
الثلاثاء 03 تشرين الثاني 2020
نافذة على فكر كمال جنبلاط - آراء ومواقف: لبنان والحياد السياسي كمال جنبلاط
"كان الحياد السياسي مخرجاً ممكناً للبنان السيد والمستقل، على منوال سويسرا، ولايزال البعض يحلم بذلك. والمؤسف ان هذا الحياد السياسي السلمي مستحيل تماماً في الاطار الجغرافي والبشري الراهن. ان قطب الجذب والتوجيه الجماعي الوحيد الذي لا يزال ممكناً وفاعلاً بالنسبة للبنان، هو الاسهام الفعلي في تقدم الانسان والحضارة، اي الاندماج بالخدمة ، بالتفاهم وبالتجرد، في المتحد الاقليمي ، وفي المتحد الانساني. ولكن فضلاً عما يتضمن هذا الحل للمسألة اللبنانية تجاه العالم العربي