نشرة فصلية إعلامية تصدر عن رابطة أصدقاء كمال جنبلاط
"بعضهم يستجدي الألم و يمتّع نفسه بالشقاء لكي يصل...
و لكن طريق الفرح هي أكمل و أجدى... كل شيء هو فرح... هو فرح

العدد 73

الثلاثاء 02 أيار 2023

لبنان كشعب لا يزال في دور المخاض والتكوين

من اقوال كمال جنبلاط

كمال جنبلاط

الشعب اللبناني هو ككل شعب، تراث وواقع وتضامن وصيرورة . فالتراث هو المرتكز الاساسي الذي يغذي، بالحقيقة، شعور الوحدة والتضامن والتماسك ، وينمّي وجودية الارتباط عقلا وعاطفة . وهذا الشعور المندمج بالفهم العقلي يزاوجه ويلامحه في تصوره وتعبيره في ما تسميه الرأي العام، يبرز احياناً اي عندما ترتفع وتيرة النضال في ساعات الحق الكبرى ، فينسى هذا الشعب تناقضاته الناجمة عن عصبيات الطائفية السياسية وعن مشاعر التبعية الاقطاعية ونزوة الانسياق الزلمي وتحزبات الوجاهة ، ويتعرّى من هذه الروح النفعية البورجوازية ، يرتفع فوق مستواه لفترة قصيرة من الزمن.

ان الذهنية المتخاذلة الملتهية التي تتعمم بشكل رهيب وتسهم في نشرها وسائل الاعلام ، واثر ذلك كله في تنشئة الرأي العام والهائه ومنعه من الارتفاع الى مستوى وحدة الفكر الاجتماعي والشعور والتصرف الجماعي . فكيف للرأي العام الذي هو التعبير العملي المباشر لمفهوم الشعب ، ان ينمو وان يقوى وان يسيطر وفي مثل هذه الاجواء. ولذا نقول بصراحة ، وعن خبرة طويلة في النضال ان لبنان كشعب لا يزال في دور المخاض ، في طور التكوين .

(المرجع: كتابه "العقلانية السياسية " ص. 28 – من محاضرة عن الشعب ودوره في الندوة اللبنانية في 14/01/1963)


الكاتب

كمال جنبلاط

مقالات أخرى للكاتب

العدد 46

الإثنين 01 شباط 2021

موقفه من نهج الحكام في معالجة القضايا اللبنانية

كمال جنبلاط


البلاد في ازمة اقتصادية وسياسية ... لا مفر من انكار ذلك ولا فائدة من التمويه والتستر .... والبلاد في ازمة اقتصادية لانها في الواقع تعاني

العدد 43

الثلاثاء 03 تشرين الثاني 2020

مشاريع ومطالب اصلاحية

كمال جنبلاط


هذا برنامج عملي في وزارة التربية الوطنية سنة 1960 . اعتبار وزارة التربية الوطنية اساساً جوهرياً في تكوين الذهنية الاجتماعية اللبنانية وبالتالي في توخيد المفاهيم الوطنية وتركيز وحدة الشعب اللبناني. وفي هذا السبيل يتوجب تعميم الثقافة وتوحيد مناهج التعليم والتوجيه التربوي العام، وان تتخذ بشكل

العدد 43

الثلاثاء 03 تشرين الثاني 2020

نافذة على فكر كمال جنبلاط - آراء ومواقف: "لبنان لا يستطيع ان يكون تابعاً لأحد"

كمال جنبلاط


لا يستطيع لبنان ان يكون دولة تابعة لأحد ، بل دولة حرة تنشر رسالة التضامن والتعاون والمساواة التامة مع جميع فرقاء العقد العربي. ويرفض لبنان كلياً سياسة التدخل في شؤون الغير الداخلية ، ولا يمكنه القبول بها خوف ان يرتد عليه هذا القبول بالتدخل بأسوأ العواقب.

العدد 43

الثلاثاء 03 تشرين الثاني 2020

نافذة على فكر كمال جنبلاط - آراء ومواقف: لبنان والحياد السياسي

كمال جنبلاط


"كان الحياد السياسي مخرجاً ممكناً للبنان السيد والمستقل، على منوال سويسرا، ولايزال البعض يحلم بذلك. والمؤسف ان هذا الحياد السياسي السلمي مستحيل تماماً في الاطار الجغرافي والبشري الراهن. ان قطب الجذب والتوجيه الجماعي الوحيد الذي لا يزال ممكناً وفاعلاً بالنسبة للبنان، هو الاسهام الفعلي في تقدم الانسان والحضارة، اي الاندماج بالخدمة ، بالتفاهم وبالتجرد، في المتحد الاقليمي ، وفي المتحد الانساني. ولكن فضلاً عما يتضمن هذا الحل للمسألة اللبنانية تجاه العالم العربي


شريط أخبار تويتر

شريط أخبار الفايسبوك