نشرة فصلية إعلامية تصدر عن رابطة أصدقاء كمال جنبلاط
"بعضهم يستجدي الألم و يمتّع نفسه بالشقاء لكي يصل...
و لكن طريق الفرح هي أكمل و أجدى... كل شيء هو فرح... هو فرح

العدد 71

الثلاثاء 28 شباط 2023

الوضع الخطير وطريق الانقاذ

من اقوال كمال جنبلاط

كمال جنبلاط

"ان الطريق الذي نسلكه لانقاذ لبنان مما يكتنفه من تخلف ويهدده من ازمات ، ليس هو الطريق الذي يسلكه ارباب الحكم اليوم. فعلى ضوء ما هو حاصل في البلد تبرز ضرورة التخطيط وتنفيذ هذا التخطيط بشكل شامل ، لا الاستمرار في الارتجال ، وفي مواجهة القضايا، كل منها على حدة ، ثم الانتقال الى غيرها ، فتضيع فائدة التدابير الجزئية المتخذة، وتضيع الدولة في بحران الشك والقلق والاضطراب الفكري ، وتضيّع على الناس مسالكهم، وتفقد جهودهم ومساعيهم في المبادرة الخاصة والعامة معظم ثمارها، ويقع الجميع في محنة "لو فعلنا ذلك او ذاك" ولكن بعد فوات الاوان.
والسؤال الكبير الذي يتبارى على كل شفة ولسان ممن يسوقهم الوعي الى تعاطي القضايا العامة هو: هل يصلح هؤلاء الرجال الذين يبرزهم الانتخاب السياسي الديموقراطي المعروف في حقل النيابة ، وثم الى حقل الحكم ، فهل يصلح هؤلاء – ونعني معظم هؤلاء – الى تعاطي شرف مهنة الخدمة العامة التي تتطلب ان يتكرس لها الانسان بكل طاقاته ، وان يترفع لأجلها عن مقاصده الخاصة وغاياته الانية وان يواجهها بصدق وعدل مع نفسه ومع الاخرين ، وبحزم وقوة معنوية لا تنفصل عن روح الشهامة والوفاء."
(المرجع: مقال لكمال جنبلاط لجريدة الانباء في 18/01/1967)

الكاتب

كمال جنبلاط

مقالات أخرى للكاتب

العدد 46

الإثنين 01 شباط 2021

موقفه من نهج الحكام في معالجة القضايا اللبنانية

كمال جنبلاط


البلاد في ازمة اقتصادية وسياسية ... لا مفر من انكار ذلك ولا فائدة من التمويه والتستر .... والبلاد في ازمة اقتصادية لانها في الواقع تعاني

العدد 43

الثلاثاء 03 تشرين الثاني 2020

مشاريع ومطالب اصلاحية

كمال جنبلاط


هذا برنامج عملي في وزارة التربية الوطنية سنة 1960 . اعتبار وزارة التربية الوطنية اساساً جوهرياً في تكوين الذهنية الاجتماعية اللبنانية وبالتالي في توخيد المفاهيم الوطنية وتركيز وحدة الشعب اللبناني. وفي هذا السبيل يتوجب تعميم الثقافة وتوحيد مناهج التعليم والتوجيه التربوي العام، وان تتخذ بشكل

العدد 43

الثلاثاء 03 تشرين الثاني 2020

نافذة على فكر كمال جنبلاط - آراء ومواقف: "لبنان لا يستطيع ان يكون تابعاً لأحد"

كمال جنبلاط


لا يستطيع لبنان ان يكون دولة تابعة لأحد ، بل دولة حرة تنشر رسالة التضامن والتعاون والمساواة التامة مع جميع فرقاء العقد العربي. ويرفض لبنان كلياً سياسة التدخل في شؤون الغير الداخلية ، ولا يمكنه القبول بها خوف ان يرتد عليه هذا القبول بالتدخل بأسوأ العواقب.

العدد 43

الثلاثاء 03 تشرين الثاني 2020

نافذة على فكر كمال جنبلاط - آراء ومواقف: لبنان والحياد السياسي

كمال جنبلاط


"كان الحياد السياسي مخرجاً ممكناً للبنان السيد والمستقل، على منوال سويسرا، ولايزال البعض يحلم بذلك. والمؤسف ان هذا الحياد السياسي السلمي مستحيل تماماً في الاطار الجغرافي والبشري الراهن. ان قطب الجذب والتوجيه الجماعي الوحيد الذي لا يزال ممكناً وفاعلاً بالنسبة للبنان، هو الاسهام الفعلي في تقدم الانسان والحضارة، اي الاندماج بالخدمة ، بالتفاهم وبالتجرد، في المتحد الاقليمي ، وفي المتحد الانساني. ولكن فضلاً عما يتضمن هذا الحل للمسألة اللبنانية تجاه العالم العربي


شريط أخبار تويتر

شريط أخبار الفايسبوك