اخبار الرابطة

اخبار الرابطة

فرح

- الرابطة تواصل حملة التوعية للوقاية من وباء الكوليرا وهذه نماذج:

- هل فقدنا السيطرة على الكوليرا في لبنان

تتوسع رقعة انتشار الكوليرا في لبنان ، ويرتفع عدد الاصابات في مختلف المناطق في الوقت الذي دق فيه وزير الصحة ناقوس الخطر مؤكدا ان اعداد المصابين الى تزايد ، ونحن بحاجة الى التعاون والوعي للحد من انتشار الوباء . وشدد الوزير على ان البنى التحتية مهترئة وتستدعي الاسراع في ايجاد حلول لهذه المعضلة في ظل التدهور المعيشي والاقتصادي المستمر وتراجع مستوى الخدمات الصحية .

- الكوليرا في انتشار مستمر وارقام التلقيح ضدها مشجعة

ابدى وزير الصحة ارتياحه للاقبال الواسع على اخذ اللقاح والتجاوب مع الحملة الناشطة في مختلف المناطق للحماية والوقاية . ولفت الى ان الارقام تشير الى الاستمرار في انتشار الكوليرا ، يقابلها صفر للوفيات وتراجع اعداد المصابين الوافدين الى المستشفيات وهذا دليل حسي على نجاح الحملة.

- الرابطة تنعي الراحل العميد رجا حرب:

بيروت في 23 تشرين الثاني 2022

رابطة اصدقاء كمال جنبلاط تنعي العميد رجا حرب

بمزيد من الحزن تنعي الرابطة انتقال العميد رجا حرب من عالم الفناء الى دار البقاء ، للالتحاق بمن سبقه اليها من الابرار الصالحين . فالراحل الكبير عرفناه مقداماً وطنياً تقدمياً مؤمناً برسالة المعلم كمال جنبلاط وبنهجه ، ملتزماً بخطه النضالي ومدافعاً شجاعاً عن لبنان وطن العدالة والحرية والمساواة والتقدم العلماني كما اراده المعلم الشهيد.

تتقدم الرابطة بأحر التعازي من العائلة الكريمة ومن المحبين ومقدّري تضحياته، وتسأل العليّ القدير ان يشمله برحمته وغفرانه ويسكنه فسيح جناته.

عباس خلف

رئيس رابطة اصدقاء كمال جنبلاط

- بمناسبة ذكرى الاستقلال الرابطة تصدر البيان التالي:

بيروت في 23 تشرين الثاني 2022

بيان

في ذكرى الاستقلال هذا العام

رابطة اصدقاء كمال جنبلاط تعلن وتتذكّر

حزين لبنان كان في الثاني والعشرين من تشرين الثاني من هذا العام في ذكرى الاستقلال. غياب كلي لمظاهر الاحتفالات الرسمية والشعبية بهذه المناسبة الوطنية . شغور في موقع الرئاسة المفروض بشاغله ان يترأس هذه الاحتفالات. تصريف اعمال عادية تقوم به حكومة مستقيلة بعد تعذر تشكيل حكومة كاملة الصلاحيات. مجلس نيابي مفكك ومتناكف عجز منذ انتخابه في شهر ايار الماضي عن القيام بما ينتظره الناخبون منه تشريعاً وانتخاباً لرئيس جديد للجمهورية . القوى العسكرية والامنية رغم افتقادها لمقومات الاستمرار في تأدية مهامها تواصل العمل بشق النفس لحماية الامن في البلد. القضاء معطل بسبب المداخلات والمناكفات على مستوى الحكام والسياسيين . والشعب المفترض به الاحتفال والفرح وتجديد الامل بالمناسبة اغرقته المنظومة الفاسدة والفاشلة في اسوأ ازمة معيشية، ولذا من حقه ان يسأل حكامه هؤلاء: اين اصبح الاستقلال؟ الى اين اوصلتم الوطن والمواطنين، وما زلتم تواصلون ؟ اين السيادة؟ ماذا فعلتم بعلاقات لبنان مع العرب والعالم؟ اين اصبح دور لبنان الرسالة؟ واي مستقبل تعدّون للاجيال الشابة التي بسبب فشلكم اصبحت تبحث عن اوطان بديلة ؟

اللبنانيون يطالبون حكامهم ونوابهم بصحوة ضمير والتخلي عن المطامح الشخصية والمطالب الزبائنية والشعارات الفارغة الشعبوية والاسراع الى انتخاب رئيس قادر على جمع الكلمة وقيادة حركة الانقاذ، وتشكيل حكومة متجانسة وقادرة على رسم الخطط الانقاذية وحسن تنفيذها ، ونواب يمارسون مهامهم التشريعية كما يريد ذلك منهم الشعب الذي انتخبهم والا الرحيل وافساح المجال لقوى جديدة اقدر منها على تحقيق ما يطالب به اللبنانيون بإعادة بناء الدولة الجامعة الراعية والواعية والعادلة .

ومن جديد نعود الى المعلم ورؤاه المستقبلية الصائبة ، ونضع بتصرف الحكام او من سيحلّ مكانهم، رؤيته للاستقلال وكيفية المحافظة عليه من خلال خريطة تكفل ديمومة الوطن وسعادة المواطن.

ففي 17 تشرين الاول من العام 1964، ومن قلعة الاستقلال في راشيا خاطب كمال جنبلاط المحتفين به قائلاً:

"لا استقلال حقيقي بدون اعتماد سياسة وطنية بنّاءة." واضاف: "ان المحافظة على الاستقلال هي خير من الاستقلال ذاته ، حيث يجب ان لا ننسى ان ثمار الاستقلال التي نقطفها وننعم بها اليوم ما هي الا نتيجة نضال مرير عمّدناه بالدم ، وجهاد طويل بذله اسلافنا واجدادنا في محاربة الطامعين والغاصبين ، وعلينا اليوم التيقظ وعدم السماح لهؤلاء بمعاودة المحاولات ، فبلدنا الجميل لم ولن يكون بعد اليوم لاي طامع او غاصب او دخيل اوعميل ممراً او مقراً.

ان الاستقلال الحقيقي ايها الاعزاء ، يقوم على ثلاث دعائم:

1- السياسة الوطنية البناءة:

وهذا يعني السعي لتحقيق وحدة وطنية دائمة بين جميع فئات الشعب اللبناني ، والعمل الجاد لتوعية وتعبئة هذا الشعب ليصبح في مستوى الاحداث في الحقلين المدني والعسكري ، ويتحمل مسؤولية الدفاع عن ارض الوطن وسيادته ، والتعاون الصادق مع اشقائه الشعوب العربية في مختلف المجالات المشتركة ، والتعامل مع سائر شعوب العالم على اساس الندّ للندّ والاحترام المتبادل.

2- التكافؤ الاقتصادي:

وهذا يعني ان يسعى المسؤولون والحكام جادين لزيادة الانتاج الاقتصادي وضمان تصريفه ، والعمل لمضاعفة الدخل القومي في كل مدة من الزمن بنسبة تتلاءم مع التزايد في عدد السكان .

3- العدالة الاجتماعية

وهي ان تتوزع عائدات الانتاج على ابناء الشعب دون تمييز او تفرقة لكل حسب حاجته ، وان تتاح فرص العلم والعمل امام الجميع ، وان تؤمن الخدمات الاجتماعية من تطبيب واستشفاء ودواء واسكان وغيرها لكل من هو بحاجة اليها مجانا.

فما قيمة هذا الوطن اذا لم ننظر الى القاعدة الشعبية والتحسس بآلامها، ونشعر بآمالها ونعززها رافعين عنها ما تلاقيه من فقر وجهل ومرض. وما قيمة هذا البلد اذا استمرينا نراعي فقط اصحاب المصالح الذين يعتبرون لبنان مزرعة لهم."

(المرجع: كتاب كمال جنبلاط "لبنان وطن نفديه لا ملجأ نرتضيه" ص. 14)

- الرابطة تشارك جمعية كمال جنبلاط الفكرية في الدعوة لحضور الفيلم الوثائقي عنه: الشاهد والشهادة

الكاتب

فرح