الثلاثاء 01 تشرين الثاني 2022
هذا ما ترفعه الاجيال المطالبة بالتغيير مشاريع ومطالب اصلاحية
كمال جنبلاط
نحن لا نأمل العجائب على يد هذه السلطة ، فالجهاز السياسي القائم لم ينتج الحكومات القادرة على اجراء الاصلاح المطلوب . نحن لدينا مشاريع جاهزة للاصلاح منذ العام 1943. وفي كل وقت ، وكل مناسبة ، كما هي الحال اليوم سنة 1972 نطرح هذه الرؤى والمشاريع التي اوضح في هذا المجال بعض خطوطها الرئيسية :
1- احداث مجاس استشاري للرئاسة ، يضطلع بالسلطة الاجرائية ويتألف مناصفة من ممثلي الطوائف الرئيسية يرأسه ماروني .
2- اختيار رئيس الوزراء من قبل مجلس النواب ، وتكريس هذا التعيين من قبل رئيس الجمهورية .
3- يختار رئيس الوزراء زملاءه بقرار منه على ان تبقى اقالتهم مناطة برئيس الجمهورية
4- فصل الوزارة عن النيابة ، اي فصل مصالح النواب عن المصالح العامة.
5- لاجل توازن السلطات حصر حق رئيس الجمهورية بحل مجلس النواب بحالتين: عندما يردّ المجلس الموازنة وعندما يدعى لدورة ويرفض الاجتماع.
6- انشاء محكمة عليا للبتّ في دستورية القوانين .
7- الغاء الطائفية السياسية ، واعتماد قاعدة التمثيل النسبي، وتحديد سن التقاعد للنائب، ورفع مستوى الثقافة للنائب ، وانشاء لجنة قضائية للاشراف على الانتخابات .
8- اعتماد مبدأ الاستفتاء الشعبي على القضايا الاساسية.
9- انشاء مجلس لتمثيل النشاطات المهنية والاقتصادية والثقافية
10- يشترك اعضاء مجلسي النواب والنشاطات في انتخاب اعضاء مجلس الرئاسة.
11- انشاء مجالس غير مركزية في المحافظات
12- تنقية سلك القضاء والادارة بدورات تطهير سنوية وتكريس استقلال القضاء بجعل مجلس القضاء الاعلى يهيمن على التعيينات والتشكيلات.
13- توسيع صلاحيات مجلس الخدمة المدنية بجعله المرجع الاول للتعيينات والترقيات
14- الغاء الطائفية السياسية في الوظائف الادارية
(المرجع: الخطاب الذي القاه المعلم كمال جنبلاط من امام المجلس النيابي بتاريخ 5/12/1972، نشر في جريدة الانباء في 6/12/1972)
مقالات أخرى للكاتب موقفه من نهج الحكام في معالجة القضايا اللبنانية كمال جنبلاط
البلاد في ازمة اقتصادية وسياسية ... لا مفر من انكار ذلك ولا فائدة من التمويه والتستر .... والبلاد في ازمة اقتصادية لانها في الواقع تعاني
الثلاثاء 03 تشرين الثاني 2020
مشاريع ومطالب اصلاحية كمال جنبلاط
هذا برنامج عملي في وزارة التربية الوطنية سنة 1960 . اعتبار وزارة التربية الوطنية اساساً جوهرياً في تكوين الذهنية الاجتماعية اللبنانية وبالتالي في توخيد المفاهيم الوطنية وتركيز وحدة الشعب اللبناني. وفي هذا السبيل يتوجب تعميم الثقافة وتوحيد مناهج التعليم والتوجيه التربوي العام، وان تتخذ بشكل
الثلاثاء 03 تشرين الثاني 2020
نافذة على فكر كمال جنبلاط - آراء ومواقف: "لبنان لا يستطيع ان يكون تابعاً لأحد" كمال جنبلاط
لا يستطيع لبنان ان يكون دولة تابعة لأحد ، بل دولة حرة تنشر رسالة التضامن والتعاون والمساواة التامة مع جميع فرقاء العقد العربي. ويرفض لبنان كلياً سياسة التدخل في شؤون الغير الداخلية ، ولا يمكنه القبول بها خوف ان يرتد عليه هذا القبول بالتدخل بأسوأ العواقب.
الثلاثاء 03 تشرين الثاني 2020
نافذة على فكر كمال جنبلاط - آراء ومواقف: لبنان والحياد السياسي كمال جنبلاط
"كان الحياد السياسي مخرجاً ممكناً للبنان السيد والمستقل، على منوال سويسرا، ولايزال البعض يحلم بذلك. والمؤسف ان هذا الحياد السياسي السلمي مستحيل تماماً في الاطار الجغرافي والبشري الراهن. ان قطب الجذب والتوجيه الجماعي الوحيد الذي لا يزال ممكناً وفاعلاً بالنسبة للبنان، هو الاسهام الفعلي في تقدم الانسان والحضارة، اي الاندماج بالخدمة ، بالتفاهم وبالتجرد، في المتحد الاقليمي ، وفي المتحد الانساني. ولكن فضلاً عما يتضمن هذا الحل للمسألة اللبنانية تجاه العالم العربي