مواقفنا في الحكم كما في خارجه آراء ومواقف كمال جنبلاط
كمال جنبلاط
"يأخذ علينا بعض السياسيين الجهلة ، اننا نعارض داخل الحكم كما نعارض من خارجه. والجواب على ذلك صريح وبسيط لا يدركه ارباب السياسة القديمة وجمهور الانتهازيين والمضللين وغير المؤمنين بالجماعة وبالوطن والكافرين ببعض القيم الانسانية الاساسية:
- اولاً: ان معارضتنا هي ايجابية دائماً وابداً، تهدف بطبيعتها الى تأييد مبادئ ومشاريع معينة وتطالب بتحقيقها... فان لم نطالب بما اؤتمنا عليه من اهداف ومصالح حياتية رئيسية ، فبماذا نطالب؟ وهل يكفي ان يتربع واحدنا في الحكم لتحدث المعجزة؟
- ثانياً- ان الحكومات التي نشارك فيها ليست في الوقت الحاضر ولن تكون الى زمن بعيد حكومات متجانسة في اكثريتها تفكر وتعمل على الاساس الاشتراكي او على الاقل الاجتماعي الذي نؤمن به. وان لم نكافح لأجل تطبيق مبادئنا وافكارنا فماذا يكون اذن عملنا، واي معنى لاشتراكنا في الحكم."
(المرجع: من خطاب له في 7/5/1966 ، ورد في الصفحة 1825 من كتابه لبنان وطن نفديه لا ملجأ نرتضيه )
مقالات أخرى للكاتب موقفه من نهج الحكام في معالجة القضايا اللبنانية كمال جنبلاط
البلاد في ازمة اقتصادية وسياسية ... لا مفر من انكار ذلك ولا فائدة من التمويه والتستر .... والبلاد في ازمة اقتصادية لانها في الواقع تعاني
الثلاثاء 03 تشرين الثاني 2020
مشاريع ومطالب اصلاحية كمال جنبلاط
هذا برنامج عملي في وزارة التربية الوطنية سنة 1960 . اعتبار وزارة التربية الوطنية اساساً جوهرياً في تكوين الذهنية الاجتماعية اللبنانية وبالتالي في توخيد المفاهيم الوطنية وتركيز وحدة الشعب اللبناني. وفي هذا السبيل يتوجب تعميم الثقافة وتوحيد مناهج التعليم والتوجيه التربوي العام، وان تتخذ بشكل
الثلاثاء 03 تشرين الثاني 2020
نافذة على فكر كمال جنبلاط - آراء ومواقف: "لبنان لا يستطيع ان يكون تابعاً لأحد" كمال جنبلاط
لا يستطيع لبنان ان يكون دولة تابعة لأحد ، بل دولة حرة تنشر رسالة التضامن والتعاون والمساواة التامة مع جميع فرقاء العقد العربي. ويرفض لبنان كلياً سياسة التدخل في شؤون الغير الداخلية ، ولا يمكنه القبول بها خوف ان يرتد عليه هذا القبول بالتدخل بأسوأ العواقب.
الثلاثاء 03 تشرين الثاني 2020
نافذة على فكر كمال جنبلاط - آراء ومواقف: لبنان والحياد السياسي كمال جنبلاط
"كان الحياد السياسي مخرجاً ممكناً للبنان السيد والمستقل، على منوال سويسرا، ولايزال البعض يحلم بذلك. والمؤسف ان هذا الحياد السياسي السلمي مستحيل تماماً في الاطار الجغرافي والبشري الراهن. ان قطب الجذب والتوجيه الجماعي الوحيد الذي لا يزال ممكناً وفاعلاً بالنسبة للبنان، هو الاسهام الفعلي في تقدم الانسان والحضارة، اي الاندماج بالخدمة ، بالتفاهم وبالتجرد، في المتحد الاقليمي ، وفي المتحد الانساني. ولكن فضلاً عما يتضمن هذا الحل للمسألة اللبنانية تجاه العالم العربي