الخميس 30 كانون الأول 2021
ازمة حكومة ام ازمة سلطة آراء ومواقف كمال جنبلاط
كمال جنبلاط
"ان ازمة الحكومة وتأليفها ، وازمة السلطة عامة ، هي ازمة رجال ، وازمة مبادئ تنعكس في ازمة النظام ذاته. فنحن في مرحلة نزاع وموت لبنان القديم هذا الموت البطيئ "للرجل المريض" الذي يسبق ولادة لبنان الجديد. لذا عندما يلاحظ الناس عدم تحمسنا على الاطلاق لمفارقات تأليف المبادئ والاتجاهات الوطنية قبل وفوق اي شيء آخر، ووبرودتنا النسبية ، يخطر على بالنا وعلى كل بال ، المثل الدارج "الجنازة حامية ...
هذا هو موقفنا الصحيح، ولا نزال عنده ، لاننا لا ننخدع بالدعايات ، ولا يهمنا ان نشارك في الحكومة ام لا نشارك ، لانه ليس لنا كل الحرية في نظام برلماني وجهاز ديموقراطي ان نقول: لا نريد ان نشترك الا اذا استطعنا تحديد المطالب التي يجب ان تتحقق في كل حال ، وان نسمي الجهات المنحرفة التي تعطل تحقيق هذه الاهداف والمطالب الوطنية .
(المرجع : كتاب دعوة الى الوطن عبر مؤتمرات ولقاءات ومواقف – الجزء الاول ص. 194)
مقالات أخرى للكاتب موقفه من نهج الحكام في معالجة القضايا اللبنانية كمال جنبلاط
البلاد في ازمة اقتصادية وسياسية ... لا مفر من انكار ذلك ولا فائدة من التمويه والتستر .... والبلاد في ازمة اقتصادية لانها في الواقع تعاني
الثلاثاء 03 تشرين الثاني 2020
مشاريع ومطالب اصلاحية كمال جنبلاط
هذا برنامج عملي في وزارة التربية الوطنية سنة 1960 . اعتبار وزارة التربية الوطنية اساساً جوهرياً في تكوين الذهنية الاجتماعية اللبنانية وبالتالي في توخيد المفاهيم الوطنية وتركيز وحدة الشعب اللبناني. وفي هذا السبيل يتوجب تعميم الثقافة وتوحيد مناهج التعليم والتوجيه التربوي العام، وان تتخذ بشكل
الثلاثاء 03 تشرين الثاني 2020
نافذة على فكر كمال جنبلاط - آراء ومواقف: "لبنان لا يستطيع ان يكون تابعاً لأحد" كمال جنبلاط
لا يستطيع لبنان ان يكون دولة تابعة لأحد ، بل دولة حرة تنشر رسالة التضامن والتعاون والمساواة التامة مع جميع فرقاء العقد العربي. ويرفض لبنان كلياً سياسة التدخل في شؤون الغير الداخلية ، ولا يمكنه القبول بها خوف ان يرتد عليه هذا القبول بالتدخل بأسوأ العواقب.
الثلاثاء 03 تشرين الثاني 2020
نافذة على فكر كمال جنبلاط - آراء ومواقف: لبنان والحياد السياسي كمال جنبلاط
"كان الحياد السياسي مخرجاً ممكناً للبنان السيد والمستقل، على منوال سويسرا، ولايزال البعض يحلم بذلك. والمؤسف ان هذا الحياد السياسي السلمي مستحيل تماماً في الاطار الجغرافي والبشري الراهن. ان قطب الجذب والتوجيه الجماعي الوحيد الذي لا يزال ممكناً وفاعلاً بالنسبة للبنان، هو الاسهام الفعلي في تقدم الانسان والحضارة، اي الاندماج بالخدمة ، بالتفاهم وبالتجرد، في المتحد الاقليمي ، وفي المتحد الانساني. ولكن فضلاً عما يتضمن هذا الحل للمسألة اللبنانية تجاه العالم العربي