نشرة فصلية إعلامية تصدر عن رابطة أصدقاء كمال جنبلاط
"بعضهم يستجدي الألم و يمتّع نفسه بالشقاء لكي يصل...
و لكن طريق الفرح هي أكمل و أجدى... كل شيء هو فرح... هو فرح

العدد 55

الثلاثاء 02 تشرين الثاني 2021

هذا ما نريده ضنّاً بلبنان

مشاريع ومطالب اصلاحية

كمال جنبلاط

"ان ما نريده هو تبديل وجه لبنان الطائفي ،وتوجيه مؤسساته وانظمته وذهنية شعبه الى تكوين وطن ودولة وفي سبيل ذلك نريد تحقيق ما يلي:

1- تطبيق مشروع "من اين لك هذا؟" من قبل المحاكم المختصة بحق الرؤساء والوزراء والنواب السابقين وموظفي الادارة العامة ، لان ذلك هو الوسيلة لاعادة هيبة الحكم والقضاء على الرشوة المستحكمة في اجهزة الدولة .

2- احالة تحقيقات هيئة تفتيش الدولة على القضاء وهي تتناول رؤوساً كبيرة سابقة من موظفين ووزراء ورؤساء سابقين

3- وضع ميزانية خاصة للتخصص العالي يرصد معظمها لفائدة الفئات المتخلفة اجتماعياً وعلمياً. وانشاء جامعة لبنانية وطنية ، تدرس جميع العلوم والفنون ، وانشاء مدارس ثانوية ومهنية في المناطق.

4- وضع ميزانية خاصة للمناطق المتخلفة بغية المساواة بينها وبين المناطق المتقدمة في حقل الازدهار والعمران.

5- انشاء مستشفيات في المناطق ، وتطبيق الضمان الصحي الاجتماعي

6- تحقيق اللامركزية الادارية والمالية والثقافية على اوسع نطاق ممكن.

7- انشاء محكمة عليا تهيمن على القضاء وتبحث في دستورية القوانين والقرارات والتصرفات العامة

8- تأميم استيراد الادوية ."

(المرجع: كتاب "دعوة الى الوطن عبر مؤتمرات ولقاءات ومواقف" – الجزء الاول – صفحة 64)


الكاتب

كمال جنبلاط

مقالات أخرى للكاتب

العدد 46

الإثنين 01 شباط 2021

موقفه من نهج الحكام في معالجة القضايا اللبنانية

كمال جنبلاط


البلاد في ازمة اقتصادية وسياسية ... لا مفر من انكار ذلك ولا فائدة من التمويه والتستر .... والبلاد في ازمة اقتصادية لانها في الواقع تعاني

العدد 43

الثلاثاء 03 تشرين الثاني 2020

مشاريع ومطالب اصلاحية

كمال جنبلاط


هذا برنامج عملي في وزارة التربية الوطنية سنة 1960 . اعتبار وزارة التربية الوطنية اساساً جوهرياً في تكوين الذهنية الاجتماعية اللبنانية وبالتالي في توخيد المفاهيم الوطنية وتركيز وحدة الشعب اللبناني. وفي هذا السبيل يتوجب تعميم الثقافة وتوحيد مناهج التعليم والتوجيه التربوي العام، وان تتخذ بشكل

العدد 43

الثلاثاء 03 تشرين الثاني 2020

نافذة على فكر كمال جنبلاط - آراء ومواقف: "لبنان لا يستطيع ان يكون تابعاً لأحد"

كمال جنبلاط


لا يستطيع لبنان ان يكون دولة تابعة لأحد ، بل دولة حرة تنشر رسالة التضامن والتعاون والمساواة التامة مع جميع فرقاء العقد العربي. ويرفض لبنان كلياً سياسة التدخل في شؤون الغير الداخلية ، ولا يمكنه القبول بها خوف ان يرتد عليه هذا القبول بالتدخل بأسوأ العواقب.

العدد 43

الثلاثاء 03 تشرين الثاني 2020

نافذة على فكر كمال جنبلاط - آراء ومواقف: لبنان والحياد السياسي

كمال جنبلاط


"كان الحياد السياسي مخرجاً ممكناً للبنان السيد والمستقل، على منوال سويسرا، ولايزال البعض يحلم بذلك. والمؤسف ان هذا الحياد السياسي السلمي مستحيل تماماً في الاطار الجغرافي والبشري الراهن. ان قطب الجذب والتوجيه الجماعي الوحيد الذي لا يزال ممكناً وفاعلاً بالنسبة للبنان، هو الاسهام الفعلي في تقدم الانسان والحضارة، اي الاندماج بالخدمة ، بالتفاهم وبالتجرد، في المتحد الاقليمي ، وفي المتحد الانساني. ولكن فضلاً عما يتضمن هذا الحل للمسألة اللبنانية تجاه العالم العربي


شريط أخبار تويتر

شريط أخبار الفايسبوك