الثلاثاء 02 تشرين الثاني 2021
الذهنية السياسية اللبنانية من اقوال كمال جنبلاط
كمال جنبلاط
في مواجهتنا للواقع السياسي اللبناني نشعر اننا نواجه سداً او حاجزاً او مستنقعاً من ترويج الاخبار والشائعات ومن المصالح الخاصة ومن صغائر الاعمال ومن تفاهات التوجهات ومن روح الوقيعة والدس والخداع ومن مآسي الكسل في الواجب والتقاعس عن فعل الحق. كأن الطبع اللبناني المتغلب على السياسة ثنائي وازدواجي في اصالته ومنذ بروز تكوينه... ولعل دراسة تاريخية لواقع السياسة اللبنانية تظهر لنا ، عبر التجربة الادارية الطائفية اسباب هذا الازدواج ، وهذا الانحطاط في السياسة اللبنانية .
ففي هذا البلد لا توجد اشياء صريحة ، كأن الانسان يضمر شيئاً ويقول شيئاً ويفعل شيئاً اخر .
النظام التجاري ونموه العاجل وتكوينه للقطاع الاهم من الاقتصاد اللبناني طبع بتجربته المصلحية والانتهازية خلق السياسة اللبنانية فوق ما كانت عليه من ازدواجية وتخلف وادخل كانت فساد المصالح الفردية وفساد المال الى السياسة اللبنانية .
كما استمر النظام السياسي اللبناني ونظام الزعامات الفردية وتنظيم شبكات المصالح ، يمعن تهديماً في الاخلاق السياسية الى ان وصلنا الى حالة من الثورة المعنوية على النظام خصوصاً في صفوف الطلاب والشباب والعمال.
(المرجع: مقال له في جريدة الانباء بتاريخ 31/12/1971)
مقالات أخرى للكاتب موقفه من نهج الحكام في معالجة القضايا اللبنانية كمال جنبلاط
البلاد في ازمة اقتصادية وسياسية ... لا مفر من انكار ذلك ولا فائدة من التمويه والتستر .... والبلاد في ازمة اقتصادية لانها في الواقع تعاني
الثلاثاء 03 تشرين الثاني 2020
مشاريع ومطالب اصلاحية كمال جنبلاط
هذا برنامج عملي في وزارة التربية الوطنية سنة 1960 . اعتبار وزارة التربية الوطنية اساساً جوهرياً في تكوين الذهنية الاجتماعية اللبنانية وبالتالي في توخيد المفاهيم الوطنية وتركيز وحدة الشعب اللبناني. وفي هذا السبيل يتوجب تعميم الثقافة وتوحيد مناهج التعليم والتوجيه التربوي العام، وان تتخذ بشكل
الثلاثاء 03 تشرين الثاني 2020
نافذة على فكر كمال جنبلاط - آراء ومواقف: "لبنان لا يستطيع ان يكون تابعاً لأحد" كمال جنبلاط
لا يستطيع لبنان ان يكون دولة تابعة لأحد ، بل دولة حرة تنشر رسالة التضامن والتعاون والمساواة التامة مع جميع فرقاء العقد العربي. ويرفض لبنان كلياً سياسة التدخل في شؤون الغير الداخلية ، ولا يمكنه القبول بها خوف ان يرتد عليه هذا القبول بالتدخل بأسوأ العواقب.
الثلاثاء 03 تشرين الثاني 2020
نافذة على فكر كمال جنبلاط - آراء ومواقف: لبنان والحياد السياسي كمال جنبلاط
"كان الحياد السياسي مخرجاً ممكناً للبنان السيد والمستقل، على منوال سويسرا، ولايزال البعض يحلم بذلك. والمؤسف ان هذا الحياد السياسي السلمي مستحيل تماماً في الاطار الجغرافي والبشري الراهن. ان قطب الجذب والتوجيه الجماعي الوحيد الذي لا يزال ممكناً وفاعلاً بالنسبة للبنان، هو الاسهام الفعلي في تقدم الانسان والحضارة، اي الاندماج بالخدمة ، بالتفاهم وبالتجرد، في المتحد الاقليمي ، وفي المتحد الانساني. ولكن فضلاً عما يتضمن هذا الحل للمسألة اللبنانية تجاه العالم العربي