الثلاثاء 02 تشرين الثاني 2021
المطلوب ان نتوحد جميعنا في مفهوم للوطن اللبناني آراء ومواقف كمال جنبلاط
كمال جنبلاط
"لبنان جسر وممر وصلة بين الشرق والغرب. بين حضارة اوروبا وحضارات العرب وآسيا . هذا المفهوم للقضية اللبنانية كان ولا يزال عقبة تحول دون توحيد مفاهيم الشعب اللبناني للوطن وللدولة لانه كرّس واقع اللغتين والحضارتين والاستقطابين والقوميتين والدينين والشعبين .
لا يقوم وطن على حافتي جسر ، وعلى فاصل ، وعلى ممر ، وعبّارة الجسر موضع لتلاقي بلدين وقوميتين وشعبين ، ولا يشكل قاعدة مكانية وزمانية لدولة ولأمة... ولا يبنى بيت لجماعة على قارعة طريق عامة.
المطلوب ان نتوحد جميعنا في مفهوم للوطن اللبناني وللشخصية اللبنانية متصلا اتصالاً وثيقاً بالوطنية العربية وبالقضية العربية ، ومنبثقاً منها جغرافياً وتاريخياً.. نريد لبنان وطناً عربياً وكياناً مستقلاً ودولة علمانية حديثة ، لان العلمانية هي شرط اساسي لبقاء لبنان وضمان وحدة بنيه."
(المرجع: كتابه: "اسس بناء الدولة اللبنانية وتنظيم شؤونها " – ص. 78)
مقالات أخرى للكاتب موقفه من نهج الحكام في معالجة القضايا اللبنانية كمال جنبلاط
البلاد في ازمة اقتصادية وسياسية ... لا مفر من انكار ذلك ولا فائدة من التمويه والتستر .... والبلاد في ازمة اقتصادية لانها في الواقع تعاني
الثلاثاء 03 تشرين الثاني 2020
مشاريع ومطالب اصلاحية كمال جنبلاط
هذا برنامج عملي في وزارة التربية الوطنية سنة 1960 . اعتبار وزارة التربية الوطنية اساساً جوهرياً في تكوين الذهنية الاجتماعية اللبنانية وبالتالي في توخيد المفاهيم الوطنية وتركيز وحدة الشعب اللبناني. وفي هذا السبيل يتوجب تعميم الثقافة وتوحيد مناهج التعليم والتوجيه التربوي العام، وان تتخذ بشكل
الثلاثاء 03 تشرين الثاني 2020
نافذة على فكر كمال جنبلاط - آراء ومواقف: "لبنان لا يستطيع ان يكون تابعاً لأحد" كمال جنبلاط
لا يستطيع لبنان ان يكون دولة تابعة لأحد ، بل دولة حرة تنشر رسالة التضامن والتعاون والمساواة التامة مع جميع فرقاء العقد العربي. ويرفض لبنان كلياً سياسة التدخل في شؤون الغير الداخلية ، ولا يمكنه القبول بها خوف ان يرتد عليه هذا القبول بالتدخل بأسوأ العواقب.
الثلاثاء 03 تشرين الثاني 2020
نافذة على فكر كمال جنبلاط - آراء ومواقف: لبنان والحياد السياسي كمال جنبلاط
"كان الحياد السياسي مخرجاً ممكناً للبنان السيد والمستقل، على منوال سويسرا، ولايزال البعض يحلم بذلك. والمؤسف ان هذا الحياد السياسي السلمي مستحيل تماماً في الاطار الجغرافي والبشري الراهن. ان قطب الجذب والتوجيه الجماعي الوحيد الذي لا يزال ممكناً وفاعلاً بالنسبة للبنان، هو الاسهام الفعلي في تقدم الانسان والحضارة، اي الاندماج بالخدمة ، بالتفاهم وبالتجرد، في المتحد الاقليمي ، وفي المتحد الانساني. ولكن فضلاً عما يتضمن هذا الحل للمسألة اللبنانية تجاه العالم العربي