نشرة فصلية إعلامية تصدر عن رابطة أصدقاء كمال جنبلاط
"بعضهم يستجدي الألم و يمتّع نفسه بالشقاء لكي يصل...
و لكن طريق الفرح هي أكمل و أجدى... كل شيء هو فرح... هو فرح

العدد 54

الخميس 30 أيلول 2021

ماذا يجب ان تفعل اذا اصبت بعدوى اختراق "كورونا"

صحة وغذاء

جريدة الجمهورية

يتساءل كثيرون حول ما يجب القيام به في حال تلقّوا التطعيم، وظهرت نتيجة فحص "كوفيد-19" لديهم إيجابية، هل يجب أن يخضعوا للعزل الذاتي وإلى متى؟ ماذا عن أفراد الأسرة، هل يجب عليهم جميعًا إجراء فحص "كوفيد-19"؟ ما أنواع الأعراض التي يجب أن تجعل الشخص يشعر بالقلق من احتمال إصابته بعدوى اختراق اللقاح؟ وكيف تتعامل مع المتشككين الذين يشكّكون في الحصول على اللقاح، إذا كان لا يزال بإمكانك الإصابة بفيروس كورونا؟

تُعدّ لقاحات "كوفيد-19" فعّالة للغاية ضدّ عدوى الفيروس، ولكن لا يوجد لقاح فعّال بنسبة 100%، إذ حتى الأشخاص الذين تلقّوا التطعيم بالكامل ضد "كوفيد-19" يمكنهم أن يُصابوا بالعدوى.

ومن غير المعروف تحديداً عدد حالات اختراق لقاح "كوفيد-19" التي تحدث. واستنادًا إلى تقارير تركّز على مشكلات الرعاية الصحية، إنّ معدل الإصابة بعدوى الاختراق أقل بكثير من نسبة 1%.

إليكم الإجابات لتساؤلاتكم، بحسب المحللة الطبية لدى CNN، الدكتورة لينا ون، طبيبة الطوارئ والأستاذة الزائرة في كلية الصحة العامة في معهد ميلكن في جامعة جورج واشنطن.

• ما الذي يجب فعله إذا أُصيب الشخص بعدوى اختراق؟ هل يجب أن يخضع للعزل بعيدًا من أفراد أسرته؟ هل يهمّ إذا ظهرت عليه أعراض؟

"يجب على الشخص الذي تلقّى التطعيم وظهرت نتيجة فحصه إيجابية لـ"كوفيد-19" اتباع بروتوكولات العزل الصارمة، لأننا يجب أن نفترض أنّ الشخص لديه العدوى والقدرة على نقلها للآخرين.

وإذا كان هذا الشخص يعاني من أعراض المرض، فيجب أن يخضع للعزل لمدة 10 أيام على الأقل، اعتبارًا من اليوم الأول الذي بدأت فيه الأعراض، وفقًا لمراكز مكافحة الأمراض، ويمكنه إنهاء فترة العزل طالما أنّه لم يُصب بالحمى لأكثر من 24 ساعة مع تحسُّن الأعراض الأخرى.

وإذا لم تظهر الأعراض على الشخص، ولكن لا يزال لديه نتيجة فحص إيجابية، فيجب أن يبقى معزولًا لمدة 10 أيام من ظهور نتيجة الفحص.

والعزل يعني أنّ الشخص لا ينبغي عليه الخروج إلى الأماكن العامة، حيث يمكنه نقل العدوى للآخرين، كما يعني العزل بعيدًا من جهات الاختلاط المنزلية الوثيقة، وهذا يعني، إن أمكن، البقاء في جزء من المنزل بعيدًا من الآخرين، في غرفة الخاصة.

وبشكل أساسي، بمجرد إصابة الشخص بـ"كوفيد-19"، لا يهمّ لغرض العزل ما إذا كان قد تلقّى التطعيم، فقد يكون معديًا للآخرين ويحتاج إلى اتباع إجراءات العزل القياسية".

• إذا أُصيب أحد أفراد الأسرة بعدوى مفاجئة، فهل يجب أن يخضع الجميع لفحص "كوفيد-19"؟

- "يجب أن تخضع جميع جهات الاختلاط القريبة للفحص، مع تحديد "الاختلاط الوثيق"، على أنّه البقاء على بعد 6 أقدام لمدة 15 دقيقة على الأقل خلال فترة 24 ساعة.

ويجب على غير الملقّحين، في حال خالطوا شخصًا مصابًا بعدوى "كوفيد-19" بشكل وثيق، الخضوع للحَجر الصحي لمدة 10 أيام، ويمكنهم تقصير مدة الحَجر الصحي إلى 7 أيام، إذا ظهرت لديهم نتيجة فحص سلبية بعد 5 أيام على الأقل من التعرّض للشخص المصاب بالعدوى. وخلال فترة الحَجر الصحي، لا يمكن الخروج إلى الأماكن العامة".

• هل هذا يعني أنّ الشخص الذي تلقّى التطعيم وتعرّض لشخص مصاب بعدوى "كوفيد-19" لا يزال بإمكانه الذهاب إلى العمل؟

"وفقًا لتوجيهات مراكز مكافحة الأمراض، يمكنه ذلك، طالما أنّ هذا الشخص لا يعاني من أعراض، ويلتزم بوضع كمامة في جميع الأوقات ويخضع للفحص بعد 3 إلى 5 أيام من التعرّض لشخص مصاب.

وتفتقد إرشادات مراكز مكافحة الأمراض إلى فارق بسيط مهم، على سبيل المثال، هل ستكون مرتاحًا للجلوس إلى جانب زميل في العمل حول طاولة اجتماعات إذا كنت تعلم أنّ زوجة هذا الشخص قد شُخّصت للتو بـ"كوفيد-19"؟ وحتى إذا نصّت إرشادات مراكز مكافحة الأمراض على أنّه يمكن القيام بذلك، أعتقد أننا بحاجة إلى استخدام بعض المنطق السليم أيضًا.

وإذا كان زوجك أو طفلك مصابًا بـ"كوفيد-19"، وما زلت تنتظر نتيجة فحص فيروس كورونا الخاص بك، فأنا أحثك على إخبار مشرفك، ومعرفة ما إذا كان بإمكانك العمل من المنزل على الأقل حتى تحصل على نتيجة فحص سلبية".

• ما هي أعراض عدوى اختراق لقاح "كوفيد-19"؟

"الفائدة الرئيسية للتطعيم هي أنّه يقلّل من احتمالية الإصابة بأعراض خطيرة، وأولئك الذين تلقّوا التطعيم وأصيبوا بفيروس كورونا هم أكثر احتمالًا للإصابة بأعراض خفيفة مقارنة بالأشخاص غير الملقحين.

ونظرًا لأنّ الأعراض لدى متلقّي التطعيم تعدّ أكثر اعتدالًا من تلك التي يعاني منها غير الملقّحين، فيجب الحذر حتى من عرض واحد من أعراض "كوفيد-19"، وتشمل الحمى، والقشعريرة، والسعال، والتعب، وآلام العضلات أو الجسم، والصداع، والتهاب الحلق، وسيلان الأنف، والغثيان، والإسهال، وفقدان حاسة التذوق أو الشم.

وبالطبع، هذه قائمة واسعة من الأعراض، ويمكن أن تشير إلى أمراض فيروسية أخرى أيضًا. ونظرًا لانتشار فيروس كورونا في معظم أنحاء العالم، حافظ على رادارك في حالة تأهب قصوى. وفي حال لم تشعر بأنّك على ما يرام، قم بإجراء الفحص".

• إذا ظهرت نتيجة فحص الشخص إيجابية لـ«كوفيد-19»، فهل يجب أن يخبر الزملاء في العمل؟

«على الشخص المصاب بالعدوى إتباع الإجراءات في مكان عمله، ويجب أن يتحدث إلى مديره، الذي قد يوجّهه إلى قسم الموارد البشرية في الشركة أو إلى شخص آخر، يمكنه المساعدة في تعقّب جهات الاختلاط. وبشكل عام، قد يشمل ذلك تحديد الأفراد الذين قام الشخص المصاب بمخالطتهم بشكل وثيق في الفترة الزمنية التي كان من الممكن أن يكون خلالها معديًا، عادةً ما تصل إلى 48 ساعة قبل بداية الأعراض».

• هل يحتاج الشخص إلى إجراء فحص آخر قبل أن يُسمح له بالعودة إلى العمل؟

«لا، بافتراض أنّ المصاب بالعدوى لم يُصب بالحمى لأكثر من 24 ساعة وأنّ الأعراض الأخرى تتحسن، فإنّ فترة العزل بعد 10 أيام من بداية الأعراض هي فترة العزل، كما أوصت بها مراكز مكافحة الأمراض، بعد ذلك يمكن إنهاء العزل والعودة للعمل والتفاعل مع الآخرين».

• هل ستساعد جرعة معززة من اللقاح في تقليل عدوى الاختراق؟

«على الأرجح، إذ نتوقع أنّ جرعة معززة ستمنع عدوى الاختراق في المستقبل. وربما لا يكون قرار الجرعة المعززة بمثابة توصية ذات مقاس واحد يناسب الجميع، ولكنه قرار فردي بحسب ظروفك الطبية».

• قد يسأل بعض الأشخاص ما الهدف من التطعيم إذا كان لا يزال من الممكن حدوث عدوى اختراق؟

«نحن نحصل على اللقاح لسببين. تذكّر أنّ التطعيم يقلّل من احتمالية الإصابة بأعراض خطيرة، وفقًا لتقديرات بيانات مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها، بحوالى 25 مرة

وثانيًا، يقلّل التطعيم أيضًا من الإصابة بـ»كوفيد-19» بنحو 8 مرات، وتقلّ احتمالية مرض الشخص الملقّح بـ»كوفيد-19» ونقل العدوى، مقارنة بالشخص غير الملقح.

ويعود السبب في حدوث عدوى الاختراق إلى أنّ مستوى الفيروس مرتفع لدرجة أنّ اللقاح وحده قد لا يكون كافيًا لحمايتك، ولهذا السبب يمكن أن يساعد وضع الكمامة، كما يمكن أن يقلّل من عدد البيئات عالية الخطورة التي تتواجد فيها. وفي النهاية، نحتاج إلى تقليل مستوى الفيروس من حولنا، وأفضل طريقة للقيام بذلك هي من خلال تلقّي الجميع للقاح».


الكاتب

جريدة الجمهورية

مقالات أخرى للكاتب

العدد 49

الثلاثاء 04 أيار 2021

هل بإمكان مرضى كوفيد 19 ممارسة الرياضة؟

جريدة الجمهورية


«إستمعوا جيداً إلى أجسامكم»... إنها نصيحة قديمة يسمعها كثيراً الأشخاص الذين يرغبون في ممارسة الرياضة عندما لا تكون صحّتهم جيّدة. إذا كنتم تشعرون بتوعك بسيط أو كآبة طفيفة، فقد يكون من المُفيد الجري أو ركوب الدرّاجة. أمّا إذا كان وضعكم أكثر جدّية، فيُستحسن أن تأخذوا يوم راحة للسماح للجسم بالتعافي، وربما قد تستطيعون العودة إلى نشاطكم البدني المُعتاد في اليوم التالي. لكن ماذا عند معاناة «كوفيد-19».

العدد 48

الخميس 01 نيسان 2021

تطبيقات ستساعدكم في التغلب على التلف والتوتر

جريدة الجمهورية


أوقع فيروس كورونا سكان العالم في حالة من عدم اليقين، فسيل الأخبار المتدفق أصابهم بالقلق المستمر، مما يؤثر سلباً على صحتهم العقلية، وخاصة أولئك الذين يعانونمسبقاً من حالات القلق والوسواس القهري. فكيف نحمي صحتنا العقلية؟

العدد 46

الإثنين 01 شباط 2021

مضادات التغذية اساسية في الحمية

جريدة الجمهورية


ربما يحاول الكثيرون اتباع نظام غذائي صحي هذه الأيام، بهدف الحصول على ما يكفي من المغذيات الجيدة والحد من الأطعمة الأقل جودة.

العدد 43

الثلاثاء 03 تشرين الثاني 2020

علوم وتكنولوجيا: "كوبوت 19": ادمغة شابة من لبنان تحارب الوباء بالروبوت

جريدة الجمهورية


يعمل 4 طلاب جامعيون لبنانيون من جامعة القديس يوسف USJ، على مشروع علمي قد يساهم في الحد من انتشار فيروس كوفيد-19 بين الطاقم الطبي في المستشفيات.


شريط أخبار تويتر

شريط أخبار الفايسبوك