نشرة فصلية إعلامية تصدر عن رابطة أصدقاء كمال جنبلاط
"بعضهم يستجدي الألم و يمتّع نفسه بالشقاء لكي يصل...
و لكن طريق الفرح هي أكمل و أجدى... كل شيء هو فرح... هو فرح

العدد 54

الخميس 30 أيلول 2021

هذا ما نفعله اذا حكمنا لبنان

مشاريع ومطالب اصلاحية

كمال جنبلاط

"لأجل تخفيف النزعة الانانية عند الانسان ، ننادي باعتماد النظام التعاوني الذي يضمن الانسجام بين مصلحة الفرد الخاصة ومصلحة الجماعة . فالتعاونيات من افضل المدارس الاجتماعية التي تصقل بعض نزعات الانسان وتظهرها.

واطالب باعتماد المبدأ النسبي في الانتخابات بعد الغاء الطائفية السياسية ، وبإنشاء مجلس ثان ، دستوري، يمثل فيه العمال وارباب الخدمات والطلاب ومنظمات الشباب والجامعات والفئات الثقافية ، وتعاونيات الفلاحين والمزارعين وسواها من النشاطات التقنية والشعبية في البلاد. وادعو الى انشاء مجالس محلية منتخبة الى جانب كل قائمقام تقوم بقسط من العمل في المنطقة. وعلى صعيد البلديات ، ادعو الى توسيع صلاحياتها، واعتماد مبدأ المشاركة الدورية من قبل عدد معين من الاشخاص في البلدة يضافون دورياً الى المجلس ويبدأ التصويت في نهاية كل شهر على عدد من القضايا الرئيسية . ونحن في عصر المشاركة ، يجب التخلص من حكم العائلات والاقطاعيات وشخصيات الوجاهة والمال.

واطالب بإنشاء مصارف تمويل لتنمية الصناعة والزراعة ، وباعتماد لا مركزية جغرافية للمصانع، على ان تساهم الدولة بتقديم اراض لها لأرباب العمل لتأسيس مصانعهم ، مع تسهيلات كخفض اسعار الكهرباء ، والماء وضريبة الدخل لمدة لا تقل عن 15 سنة. المهم ان نخلق بيئة طبيعية للانسان ، وان نجاور الصناعة ونلازم العمل الحرفي والزراعي ، وهي الطريقة الوحيدة لانقاذ الانسان من مشاكل العصر الصناعي وظلاماته.

ومن خطتنا الصناعية، تعليم مهني واسع ، وجعل الطلاب يتدربون على العمل يوما في الاسبوع في الزراعة والصناعة، لخلق روح اجتماعية واحدة. المهم خلق مجتمع سليم ، ولا مجتمع سليم ، لا اقتصاد سليماً. ولا مجتمع سليم لا مواطن سليماً."

(المرجع: مقال في الانباء بتاريخ 31/7/1971 ، ورد في كتابه "محطات انسانية وفكرية وسياسية في تاريخ النضال" ص. 90)


الكاتب

كمال جنبلاط

مقالات أخرى للكاتب

العدد 46

الإثنين 01 شباط 2021

موقفه من نهج الحكام في معالجة القضايا اللبنانية

كمال جنبلاط


البلاد في ازمة اقتصادية وسياسية ... لا مفر من انكار ذلك ولا فائدة من التمويه والتستر .... والبلاد في ازمة اقتصادية لانها في الواقع تعاني

العدد 43

الثلاثاء 03 تشرين الثاني 2020

مشاريع ومطالب اصلاحية

كمال جنبلاط


هذا برنامج عملي في وزارة التربية الوطنية سنة 1960 . اعتبار وزارة التربية الوطنية اساساً جوهرياً في تكوين الذهنية الاجتماعية اللبنانية وبالتالي في توخيد المفاهيم الوطنية وتركيز وحدة الشعب اللبناني. وفي هذا السبيل يتوجب تعميم الثقافة وتوحيد مناهج التعليم والتوجيه التربوي العام، وان تتخذ بشكل

العدد 43

الثلاثاء 03 تشرين الثاني 2020

نافذة على فكر كمال جنبلاط - آراء ومواقف: "لبنان لا يستطيع ان يكون تابعاً لأحد"

كمال جنبلاط


لا يستطيع لبنان ان يكون دولة تابعة لأحد ، بل دولة حرة تنشر رسالة التضامن والتعاون والمساواة التامة مع جميع فرقاء العقد العربي. ويرفض لبنان كلياً سياسة التدخل في شؤون الغير الداخلية ، ولا يمكنه القبول بها خوف ان يرتد عليه هذا القبول بالتدخل بأسوأ العواقب.

العدد 43

الثلاثاء 03 تشرين الثاني 2020

نافذة على فكر كمال جنبلاط - آراء ومواقف: لبنان والحياد السياسي

كمال جنبلاط


"كان الحياد السياسي مخرجاً ممكناً للبنان السيد والمستقل، على منوال سويسرا، ولايزال البعض يحلم بذلك. والمؤسف ان هذا الحياد السياسي السلمي مستحيل تماماً في الاطار الجغرافي والبشري الراهن. ان قطب الجذب والتوجيه الجماعي الوحيد الذي لا يزال ممكناً وفاعلاً بالنسبة للبنان، هو الاسهام الفعلي في تقدم الانسان والحضارة، اي الاندماج بالخدمة ، بالتفاهم وبالتجرد، في المتحد الاقليمي ، وفي المتحد الانساني. ولكن فضلاً عما يتضمن هذا الحل للمسألة اللبنانية تجاه العالم العربي


شريط أخبار تويتر

شريط أخبار الفايسبوك