لا ديموقراطية مع الطائفية ولا شعب موحد بدون العلمانية آراء ومواقف كمال جنبلاط
كمال جنبلاط
الطائفية السياسية القائم عليها نظام الحكم في لبنان ، مزقت شمل الشعب اللبناني ، وجعلت منه شعوباً متنوعة ومتعددة سياسياً، على قدر انتمائها الى طوائف متنوعة ومتعددة.
هذه الطائفية المعمول بها في لبنان حالت ، ولا زالت تحول دون تطبيق المبدأ الرئيسي الذي تقوم عليه كل ديموقراطية ، ونعني به المساواة الكاملة امام السلطة ، وامام القانون في الحقوق الشخصية والسياسية . والنظام الديموقراطي البرلماني بشكل خاص يفترض اقامة علمانية الدولة، فبدون علمانية لا يتحقق توحيد الشعب. فتطبيق قواعد الطائفية السياسية في الدستور وفي الحكم والقوانين العامة ، اقفل في معظم الاحيان الابواب في وجه ارباب الكفاءة السياسية والمعنوية والاخلاقية والعلمية من المشاركة في تولي شؤون ادارة الدولة التي استمرت متاحة فقط للمحسوبيات والافساد والزبائنية في غياب رجال الدولة.
(المرجع: مقابلة له مع جريدة اليوم في 12/2/1969)
مقالات أخرى للكاتب موقفه من نهج الحكام في معالجة القضايا اللبنانية كمال جنبلاط
البلاد في ازمة اقتصادية وسياسية ... لا مفر من انكار ذلك ولا فائدة من التمويه والتستر .... والبلاد في ازمة اقتصادية لانها في الواقع تعاني
الثلاثاء 03 تشرين الثاني 2020
مشاريع ومطالب اصلاحية كمال جنبلاط
هذا برنامج عملي في وزارة التربية الوطنية سنة 1960 . اعتبار وزارة التربية الوطنية اساساً جوهرياً في تكوين الذهنية الاجتماعية اللبنانية وبالتالي في توخيد المفاهيم الوطنية وتركيز وحدة الشعب اللبناني. وفي هذا السبيل يتوجب تعميم الثقافة وتوحيد مناهج التعليم والتوجيه التربوي العام، وان تتخذ بشكل
الثلاثاء 03 تشرين الثاني 2020
نافذة على فكر كمال جنبلاط - آراء ومواقف: "لبنان لا يستطيع ان يكون تابعاً لأحد" كمال جنبلاط
لا يستطيع لبنان ان يكون دولة تابعة لأحد ، بل دولة حرة تنشر رسالة التضامن والتعاون والمساواة التامة مع جميع فرقاء العقد العربي. ويرفض لبنان كلياً سياسة التدخل في شؤون الغير الداخلية ، ولا يمكنه القبول بها خوف ان يرتد عليه هذا القبول بالتدخل بأسوأ العواقب.
الثلاثاء 03 تشرين الثاني 2020
نافذة على فكر كمال جنبلاط - آراء ومواقف: لبنان والحياد السياسي كمال جنبلاط
"كان الحياد السياسي مخرجاً ممكناً للبنان السيد والمستقل، على منوال سويسرا، ولايزال البعض يحلم بذلك. والمؤسف ان هذا الحياد السياسي السلمي مستحيل تماماً في الاطار الجغرافي والبشري الراهن. ان قطب الجذب والتوجيه الجماعي الوحيد الذي لا يزال ممكناً وفاعلاً بالنسبة للبنان، هو الاسهام الفعلي في تقدم الانسان والحضارة، اي الاندماج بالخدمة ، بالتفاهم وبالتجرد، في المتحد الاقليمي ، وفي المتحد الانساني. ولكن فضلاً عما يتضمن هذا الحل للمسألة اللبنانية تجاه العالم العربي