اقتصاد للاستهلاك من اجل الاستهلاك آراء ومواقف كمال جنبلاط
كمال جنبلاط
ان النظام الرأسمالي الاقتصادي قد تطور في الغرب الاوروبي وفي الولايات المتحدة الاميركية، بشكل خاص ، الى درجة تبدلت فيها نوعيته، وبات عرضة للازمات. وفي ظننا وحدسنا يجب ان نجد سبب الازمة الجديدة القائمة في العالم الغربي ، وخاصة في الاقتصاد الاميركي، وفي طبيعة النظام الليبرالي ذاته الاحتكاري عملياً، من وجهة التكتلات واساليب الدعاية التجارية ، وما تفرضه على الناس من سلع ومشتريات ومتسوقات وحوافز – فهذا النظام الاقتصادي قد تحول في السنوات الاخيرة الى اقتصاد للاستهلاك من اجل الاستهلاك ، وظهر على حقيقته كما كانت تكمن عليه شرعة العرض والطلب. وقد يكون التعقيد المستمر اثره في الازمة.
فاقتصاد الاستهلاك لاجل الاستهلاك ، لا لتلبية الحاجات المحددة الرئيسية للانسان ، دون تجاوزها الا في الكماليات الضرورية للعيش وتسهيل أوضاعه ، قد احدث انقلاباً في المفاهيم الاقتصادية وفي السعايات المطلبية التي اعتمدت لأجيال طويلة من الزمن.
(المرجع: البيان الرئاسي للعام 1974 – ص.464 - 465)
مقالات أخرى للكاتب موقفه من نهج الحكام في معالجة القضايا اللبنانية كمال جنبلاط
البلاد في ازمة اقتصادية وسياسية ... لا مفر من انكار ذلك ولا فائدة من التمويه والتستر .... والبلاد في ازمة اقتصادية لانها في الواقع تعاني
الثلاثاء 03 تشرين الثاني 2020
مشاريع ومطالب اصلاحية كمال جنبلاط
هذا برنامج عملي في وزارة التربية الوطنية سنة 1960 . اعتبار وزارة التربية الوطنية اساساً جوهرياً في تكوين الذهنية الاجتماعية اللبنانية وبالتالي في توخيد المفاهيم الوطنية وتركيز وحدة الشعب اللبناني. وفي هذا السبيل يتوجب تعميم الثقافة وتوحيد مناهج التعليم والتوجيه التربوي العام، وان تتخذ بشكل
الثلاثاء 03 تشرين الثاني 2020
نافذة على فكر كمال جنبلاط - آراء ومواقف: "لبنان لا يستطيع ان يكون تابعاً لأحد" كمال جنبلاط
لا يستطيع لبنان ان يكون دولة تابعة لأحد ، بل دولة حرة تنشر رسالة التضامن والتعاون والمساواة التامة مع جميع فرقاء العقد العربي. ويرفض لبنان كلياً سياسة التدخل في شؤون الغير الداخلية ، ولا يمكنه القبول بها خوف ان يرتد عليه هذا القبول بالتدخل بأسوأ العواقب.
الثلاثاء 03 تشرين الثاني 2020
نافذة على فكر كمال جنبلاط - آراء ومواقف: لبنان والحياد السياسي كمال جنبلاط
"كان الحياد السياسي مخرجاً ممكناً للبنان السيد والمستقل، على منوال سويسرا، ولايزال البعض يحلم بذلك. والمؤسف ان هذا الحياد السياسي السلمي مستحيل تماماً في الاطار الجغرافي والبشري الراهن. ان قطب الجذب والتوجيه الجماعي الوحيد الذي لا يزال ممكناً وفاعلاً بالنسبة للبنان، هو الاسهام الفعلي في تقدم الانسان والحضارة، اي الاندماج بالخدمة ، بالتفاهم وبالتجرد، في المتحد الاقليمي ، وفي المتحد الانساني. ولكن فضلاً عما يتضمن هذا الحل للمسألة اللبنانية تجاه العالم العربي