على ابواب المتغيرات في المنطقة من اقوال كمال جنبلاط
كمال جنبلاط
"في غمرة الاحداث المتعاقبة في المنطقة ، نحن في لبنان نكاد نختنق احياناً من هذه الاجواء المشبعة بالضيق والظلمة والكره والعصبية المقيتة المحتقرة التي تحاول بعض الفئات ان تفتعلها ، وتشيعها، وتنشر الخوف والقلق على المصير. ولا يفقه هؤلاء اننا لا نستطيع ان نبني وطناً على الخشية المستمرة والخوف الدائم على المصير، لان الوطن لا يؤسس ولا يبنى الا على ايجابية الشعور والثقة بالنفس والعزم والارادة، لا بالعزلة والانعزال عن العالم العربي ، وعن كل ما هو وطني وعربي. والخطر الاكبر على مصير هذا الوطن وكيانه ، هو في هذه المحاولات المتعاقبة البلهاء بأن نعزل انفسنا عن العالم العربي، ومن ثم عن العالم بأسره.
على ان الواقع والحقيقة يجب ان تعلن ، ان لبنان لن يتحرر من اوزاره الا عندما تصبح الدولة في لبنان دولة علمانية خلقية ، تضمن العدالة والمساواة الاقتصادية والاجتماعية لجميع المواطنين دون تفرقة و لا تمييز ."
(المرجع: من مقال له نشرته جريدة الانباء في 16/3/1963)
مقالات أخرى للكاتب موقفه من نهج الحكام في معالجة القضايا اللبنانية كمال جنبلاط
البلاد في ازمة اقتصادية وسياسية ... لا مفر من انكار ذلك ولا فائدة من التمويه والتستر .... والبلاد في ازمة اقتصادية لانها في الواقع تعاني
الثلاثاء 03 تشرين الثاني 2020
مشاريع ومطالب اصلاحية كمال جنبلاط
هذا برنامج عملي في وزارة التربية الوطنية سنة 1960 . اعتبار وزارة التربية الوطنية اساساً جوهرياً في تكوين الذهنية الاجتماعية اللبنانية وبالتالي في توخيد المفاهيم الوطنية وتركيز وحدة الشعب اللبناني. وفي هذا السبيل يتوجب تعميم الثقافة وتوحيد مناهج التعليم والتوجيه التربوي العام، وان تتخذ بشكل
الثلاثاء 03 تشرين الثاني 2020
نافذة على فكر كمال جنبلاط - آراء ومواقف: "لبنان لا يستطيع ان يكون تابعاً لأحد" كمال جنبلاط
لا يستطيع لبنان ان يكون دولة تابعة لأحد ، بل دولة حرة تنشر رسالة التضامن والتعاون والمساواة التامة مع جميع فرقاء العقد العربي. ويرفض لبنان كلياً سياسة التدخل في شؤون الغير الداخلية ، ولا يمكنه القبول بها خوف ان يرتد عليه هذا القبول بالتدخل بأسوأ العواقب.
الثلاثاء 03 تشرين الثاني 2020
نافذة على فكر كمال جنبلاط - آراء ومواقف: لبنان والحياد السياسي كمال جنبلاط
"كان الحياد السياسي مخرجاً ممكناً للبنان السيد والمستقل، على منوال سويسرا، ولايزال البعض يحلم بذلك. والمؤسف ان هذا الحياد السياسي السلمي مستحيل تماماً في الاطار الجغرافي والبشري الراهن. ان قطب الجذب والتوجيه الجماعي الوحيد الذي لا يزال ممكناً وفاعلاً بالنسبة للبنان، هو الاسهام الفعلي في تقدم الانسان والحضارة، اي الاندماج بالخدمة ، بالتفاهم وبالتجرد، في المتحد الاقليمي ، وفي المتحد الانساني. ولكن فضلاً عما يتضمن هذا الحل للمسألة اللبنانية تجاه العالم العربي