الشرعة السياسية التي يجب ان تسود من اقوال كمال جنبلاط
كمال جنبلاط
"اذا اردنا ان نصحح السياسة علينا ان نجعلها العلم الممتاز الاخير ، على حد تعبير "فيتاغورس" الذي جعلها تتويجاً لجميع العلوم الاخرى ، والامتحان العسير الخلقي والمعنوي والنفسي الذي لا يعبر اليه الا ارباب النخبة الحقيقية ، وكم من مرة رأينا في عصرنا كثيراً من السياسيين الذين يعوزهم الاتزان ، وربما يصيب بعضهم جنون العظمة ، قد وصلوا الى مرتبة قيادة الشعوب . ففعلوا ما فعلوا وذاق الناس مرارة تصرفهم.
لذا انا ادعو الناس الى حكم النخبة بالطبع لأن صاحب الولاية لا يولّى فالنخبة في مفهومي ليست الخدمات، كما يحصل اليوم، واذا لم تستطع ان تبرز النخبة الحقيقية من خلال الامتحان والاختبار النفساني والخلقي والفكري العميق ، فكيف يمكن اذن ان يصلح حكم الشعب بواسطة الشعب ولأجل مصلحة الشعب على حد تحديد الديموقراطيين ، وكيف يستطيع الشعب والذين يقودونه في متاهاتهم ان يعرفوا ما هي مصلحة الشعب الحقيقية ... انهم في هذه الحالة يشبهون، على حد تعبير الانجيل المقدس "عميان يقودهم اعمى" ونهاية الجميع الوقوع في الحفرة ... ما ابعدنا في هذا المفهوم للسياسة عن التزلّف للناس ومحاولة استرضائهم او جذبهم بشتى الوان الدعاية الفارغة."
(المرجع: من مقابلة اجراها معه مندوب جريدة الانوار ، عامر مشموشي في 22/7/1974)
مقالات أخرى للكاتب موقفه من نهج الحكام في معالجة القضايا اللبنانية كمال جنبلاط
البلاد في ازمة اقتصادية وسياسية ... لا مفر من انكار ذلك ولا فائدة من التمويه والتستر .... والبلاد في ازمة اقتصادية لانها في الواقع تعاني
الثلاثاء 03 تشرين الثاني 2020
مشاريع ومطالب اصلاحية كمال جنبلاط
هذا برنامج عملي في وزارة التربية الوطنية سنة 1960 . اعتبار وزارة التربية الوطنية اساساً جوهرياً في تكوين الذهنية الاجتماعية اللبنانية وبالتالي في توخيد المفاهيم الوطنية وتركيز وحدة الشعب اللبناني. وفي هذا السبيل يتوجب تعميم الثقافة وتوحيد مناهج التعليم والتوجيه التربوي العام، وان تتخذ بشكل
الثلاثاء 03 تشرين الثاني 2020
نافذة على فكر كمال جنبلاط - آراء ومواقف: "لبنان لا يستطيع ان يكون تابعاً لأحد" كمال جنبلاط
لا يستطيع لبنان ان يكون دولة تابعة لأحد ، بل دولة حرة تنشر رسالة التضامن والتعاون والمساواة التامة مع جميع فرقاء العقد العربي. ويرفض لبنان كلياً سياسة التدخل في شؤون الغير الداخلية ، ولا يمكنه القبول بها خوف ان يرتد عليه هذا القبول بالتدخل بأسوأ العواقب.
الثلاثاء 03 تشرين الثاني 2020
نافذة على فكر كمال جنبلاط - آراء ومواقف: لبنان والحياد السياسي كمال جنبلاط
"كان الحياد السياسي مخرجاً ممكناً للبنان السيد والمستقل، على منوال سويسرا، ولايزال البعض يحلم بذلك. والمؤسف ان هذا الحياد السياسي السلمي مستحيل تماماً في الاطار الجغرافي والبشري الراهن. ان قطب الجذب والتوجيه الجماعي الوحيد الذي لا يزال ممكناً وفاعلاً بالنسبة للبنان، هو الاسهام الفعلي في تقدم الانسان والحضارة، اي الاندماج بالخدمة ، بالتفاهم وبالتجرد، في المتحد الاقليمي ، وفي المتحد الانساني. ولكن فضلاً عما يتضمن هذا الحل للمسألة اللبنانية تجاه العالم العربي