مشروع قانون لمنع الجمع بين النيابة والوزارة مشاريع ومطالب اصلاحية
كمال جنبلاط
قدّم كمال جنبلاط هذا المشروع للرئيس فؤاد شهاب والحكومة بتاريخ 4/4/1959 وهذا نصه:
"مادة وحيدة : ألغيت المادة 28 من الدستور اللبناني واستبدلت بالنص التالي:
لا يجوز الجمع بين النيابة والوزارة. واذا قبل احد اعضاء المجلس النيابي عضوية الوزارة يعتبر متسقيلاً حكماً من النيابة.
الاسباب الموجبة:
لا يصلح وضع الادارة العام في لبنان ووضع البلاد بشكل عام ، من حيث المحسوبية الحزبية والفساد المسيطر، الا اذ حيل بين عضو المجلس النيابي ان يصبح وزيراً في الحكومة ، اي اذا قضينا على استثمار النائب لوظيفة الحكم لأجل الترويج لصالح ناخبيه ومساعدتهم بشكل، كثيراً ما يتنافى مع القوانين العامة.
ان مثل هذا الاصلاح في الدستور اللبناني اذا اقترن بإنشاء مجلس مستقل للخدمة المدنية ، يؤمن العدالة في ادارة الدولة وفي توزيع المصالح العامة على المواطنين، وفي انتظام شؤون الحكم ، وهو اصلاح توحي به الخبرة والعبرة مما هو واقع لبنان وواقع الخلق السياسي للمواطن وللموظف الاداري ."
(المرجع: كتابه "مشاريع قوانين لهيكلة الدولة وتطويرها لتحقيق المواطنة" ص. 35 )
مقالات أخرى للكاتب موقفه من نهج الحكام في معالجة القضايا اللبنانية كمال جنبلاط
البلاد في ازمة اقتصادية وسياسية ... لا مفر من انكار ذلك ولا فائدة من التمويه والتستر .... والبلاد في ازمة اقتصادية لانها في الواقع تعاني
الثلاثاء 03 تشرين الثاني 2020
مشاريع ومطالب اصلاحية كمال جنبلاط
هذا برنامج عملي في وزارة التربية الوطنية سنة 1960 . اعتبار وزارة التربية الوطنية اساساً جوهرياً في تكوين الذهنية الاجتماعية اللبنانية وبالتالي في توخيد المفاهيم الوطنية وتركيز وحدة الشعب اللبناني. وفي هذا السبيل يتوجب تعميم الثقافة وتوحيد مناهج التعليم والتوجيه التربوي العام، وان تتخذ بشكل
الثلاثاء 03 تشرين الثاني 2020
نافذة على فكر كمال جنبلاط - آراء ومواقف: "لبنان لا يستطيع ان يكون تابعاً لأحد" كمال جنبلاط
لا يستطيع لبنان ان يكون دولة تابعة لأحد ، بل دولة حرة تنشر رسالة التضامن والتعاون والمساواة التامة مع جميع فرقاء العقد العربي. ويرفض لبنان كلياً سياسة التدخل في شؤون الغير الداخلية ، ولا يمكنه القبول بها خوف ان يرتد عليه هذا القبول بالتدخل بأسوأ العواقب.
الثلاثاء 03 تشرين الثاني 2020
نافذة على فكر كمال جنبلاط - آراء ومواقف: لبنان والحياد السياسي كمال جنبلاط
"كان الحياد السياسي مخرجاً ممكناً للبنان السيد والمستقل، على منوال سويسرا، ولايزال البعض يحلم بذلك. والمؤسف ان هذا الحياد السياسي السلمي مستحيل تماماً في الاطار الجغرافي والبشري الراهن. ان قطب الجذب والتوجيه الجماعي الوحيد الذي لا يزال ممكناً وفاعلاً بالنسبة للبنان، هو الاسهام الفعلي في تقدم الانسان والحضارة، اي الاندماج بالخدمة ، بالتفاهم وبالتجرد، في المتحد الاقليمي ، وفي المتحد الانساني. ولكن فضلاً عما يتضمن هذا الحل للمسألة اللبنانية تجاه العالم العربي