نقد السلطة اللبنانية المتهاونة في معالجة الوضع الاقتصادي من اقوال كمال جنبلاط
كمال جنبلاط
"تمر الايام ويستمر الفراغ، ويبدو انه ما من امل بأن يتخذ احد في هذه الدولة اية مبادرة لاجل انقاذ الوضع الاقتصادي والمالي المتردي، وما من بارقة امل تلوح في الافق في تمكّن المسؤولين من ان يتغلبوا على الضعف والاحجام المسيطرين على اجهزة السلطة الثلاثة في تدرجها الهرمي لكي يبدأوا على الاقل في معالجة الازمة التي تعانيها المصارف اللبنانية في مواجهتها منفردة اقسى ظروف المواجهة ، دون ان تتخذ السلطة اي تدبير جذري عملاني للحؤول دون اضعاف النظام المصرفي اللبناني او انهياره او استسلامه للرأسمال الاجنبي.
والذي يظهر من مجريات الامور والاحداث ان الازمة القائمة في جميع النشاطات والمجالات هي ازمة قضية سياسية ، اي ان نظام الحكم في لبنان لا يليق بالاضطلاع بالمسؤولية الاصلاحية والتطويرية والانمائية والتنظيمية الملقاة على عاتقه.
ويؤكد هذه الظاهرة من اللامبالاة والابتعاد عن الروح العلمية والجدية في معالجة الامور. والامتناع عن اية مبادرة ايجابية بناءة في معاينة المعضلات وحلها تباعاً وسريعاً، لكي لا تتراكم، فلا يعود المسؤول يعرف، لمجانبته النهج العقلاني في تفكيره وارادته وعمله ، من اين يبدأ وكيف ينتهي."
(مقال له في جريدة الانباء بتاريخ 10/3/1967 )
مقالات أخرى للكاتب موقفه من نهج الحكام في معالجة القضايا اللبنانية كمال جنبلاط
البلاد في ازمة اقتصادية وسياسية ... لا مفر من انكار ذلك ولا فائدة من التمويه والتستر .... والبلاد في ازمة اقتصادية لانها في الواقع تعاني
الثلاثاء 03 تشرين الثاني 2020
مشاريع ومطالب اصلاحية كمال جنبلاط
هذا برنامج عملي في وزارة التربية الوطنية سنة 1960 . اعتبار وزارة التربية الوطنية اساساً جوهرياً في تكوين الذهنية الاجتماعية اللبنانية وبالتالي في توخيد المفاهيم الوطنية وتركيز وحدة الشعب اللبناني. وفي هذا السبيل يتوجب تعميم الثقافة وتوحيد مناهج التعليم والتوجيه التربوي العام، وان تتخذ بشكل
الثلاثاء 03 تشرين الثاني 2020
نافذة على فكر كمال جنبلاط - آراء ومواقف: "لبنان لا يستطيع ان يكون تابعاً لأحد" كمال جنبلاط
لا يستطيع لبنان ان يكون دولة تابعة لأحد ، بل دولة حرة تنشر رسالة التضامن والتعاون والمساواة التامة مع جميع فرقاء العقد العربي. ويرفض لبنان كلياً سياسة التدخل في شؤون الغير الداخلية ، ولا يمكنه القبول بها خوف ان يرتد عليه هذا القبول بالتدخل بأسوأ العواقب.
الثلاثاء 03 تشرين الثاني 2020
نافذة على فكر كمال جنبلاط - آراء ومواقف: لبنان والحياد السياسي كمال جنبلاط
"كان الحياد السياسي مخرجاً ممكناً للبنان السيد والمستقل، على منوال سويسرا، ولايزال البعض يحلم بذلك. والمؤسف ان هذا الحياد السياسي السلمي مستحيل تماماً في الاطار الجغرافي والبشري الراهن. ان قطب الجذب والتوجيه الجماعي الوحيد الذي لا يزال ممكناً وفاعلاً بالنسبة للبنان، هو الاسهام الفعلي في تقدم الانسان والحضارة، اي الاندماج بالخدمة ، بالتفاهم وبالتجرد، في المتحد الاقليمي ، وفي المتحد الانساني. ولكن فضلاً عما يتضمن هذا الحل للمسألة اللبنانية تجاه العالم العربي